عقوبات أوروبية تطال مسؤولين في روسيا وإيران وسوريا

عقوبات أوروبية تطال مسؤولين في روسيا وإيران وسوريا
Copyright REUTERS/Francois Lenoir
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أوضح بيان صدر اليوم الاثنين عن الاتحاد الأوروبي أن العقوبات تشمل أربعة من عناصر المخابرات الروسية متهمين بإعداد وتنفيذ هجوم بغاز الأعصاب على عميل روسي مزدوج سابق في بريطانيا العام الماضي.

اعلان

فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أشخاص وكيانات في إطار جهود التكتل "لمكافحة انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية التي تمثل تهديدا جديا للأمن الدولي".

وأوضح بيان صدر اليوم الاثنين عن الاتحاد الأوروبي  أن العقوبات تشمل أربعة من عناصر المخابرات الروسية متهمين بإعداد وتنفيذ هجوم بغاز الأعصاب على عميل روسي مزدوج سابق في بريطانيا العام الماضي.

ويأتي هذا القرار الذي اتخذه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماع في بروكسل تأكيدا لموافقة سابقة من حكومات الدول الأعضاء وعددهم 28 دولة.

العقوبات تشمل رئيس جهاز المخابرات العسكرية الروسية ونائبه

وقال الاتحاد الأوروبي في بيانه إنه أضاف رئيس جهاز المخابرات العسكرية في موسكو ونائبه واثنين من ضباط الجهاز لقائمة العقوبات الخاصة به.

وكان عملاء روس اُتهموا بتسميم الجاسوس الروسي السابق سكريبال وابنته في بريطانيا العام الماضي باستخدام غاز "نوفيتشوك" للأعصاب الذي تم تطويره في الاتحاد السوفياتي. وتنفي موسكو من جهتها أي تورط لها في العملية، وأثار اعتداء سالزبري، الذي اعتبر أول استخدام هجومي للأسلحة الكيميائية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، غضبا دوليا، ودفع العديد من الدول الغربية إلى طرد عشرات الدبلوماسيين الروس لديها.

موغيريني: نعلق أهمية كبيرة على الأساس القانوني لقراراتنا

وفنّدت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني مزاعم المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه لا يوجد دليل على علاقة روسية بقضية سكريبال.

وقالت موغيريني: "إننا نعلق أهمية كبيرة على الأساس القانوني لقراراتنا ، وأنا على ثقة من أن الدول الأعضاء اتخذت هذا القرار اليوم على أساس قانوني قوي للغاية".

العقوبات شملت مسؤولين سوريين

كما فرض وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي عقوبات إضافية على أشخاص وكيانات ضمن قائمة الخاضعين للتدابير التقييدية ضد النظام السوري ومؤيديه، هذا في الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات للقمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في نهاية شهر شباط/ فبراير.

وأوضح البيان أن العقوبات الأوروبية المفروضية تتعلق بتحميد أصول وفرض حظر سفر على من تقع عليهم العقوبات، مضيفة أن العقوبات شملت كذلك وكالة سورية مفترضة للأسلحة الكيمائية وخمسة مسؤولين سوريين.

للمزيد في "يورونيوز":

الاستخبارات الإيرانية ضمن قائمة العقوبات

وكان الاتحاد الأوروبي فرض قبل أسبوعين عقوبات على أجهزة الاستخبارات الإيرانية بعدما اتهم طهران بالضلوع في مخططات لاغتيال معارضين للنظام في الأراضي الهولندية والدنماركية والفرنسية. وشملت العقوبات تجميد أموال وأصول أخرى لوزارة الاستخبارات الإيرانية وأفراد تابعين لها دون أن تستهدف أي شركات.

ونفت إيران تورطها في أي من المخططات المزعومة وتقول إن الاتهامات تهدف إلى الإضرار بالعلاقات بينها وبين الاتحاد الأوروبي.

واشنطن وطهران ومؤتمر دولي في وارسو

وفي الشأن الإيراني أيضاً، كان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أعلن عن عقد مؤتمر دولي في العاصمة البولندية وارسو، مؤكدًا أن بلاده تعتزم استضافة قمة دولية تركّز على الشرق الأوسط، وتحديدًا إيران، في بولندا.

قال بومبيو إن القمة ستعقد يومي 13 و14 شباط/فبراير المقبل لـ"التركيز على الاستقرار في الشرق الأوسط والسلام والحرية والأمن في هذه المنطقة، وهذا يشمل عنصرًا مهمًا، وهو ضمان ألا يكون لإيران تأثير مزعزع للاستقرار". ودعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولون عرب إلى حضور المؤتمر. 

وقد أعلنت المفوضة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني اليوم أنها لن تشارك في مؤتمر وارسو، وقالت، في مؤتمر صحفي قبل لقاء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الـ 28 في بروكسل: "في هذه الأيام سأكون خارج أوروبا".

وفي سياق متصل أعلن وزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش، اليوم أن روسيا رفضت المشاركة في لقاء وارسو الوزاري حول الشرق الأوسط.

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دبلوماسيون أوروبيون: دمشق تمنع دخول مبعوثي الاتحاد للضغط من أجل إعادة فتح السفارات

تحطم قاذفة روسية في القطب الشمالي ومقتل ثلاثة من طاقمها

النواب الفرنسيون يصوتون على مشروع يحظر التمييز على ملمس الشعر وطوله ولونه وشكله