استطلاع: معاداة السامية بأوروبا في ازدياد

استطلاع: معاداة السامية بأوروبا في ازدياد
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يرى 36 بالمائة من مواطني دول الاتحاد الأوروبي أن معاداة السامية قد ازدادت بشكل ملحظوظ في بلدانهم خلال السنوات الخمس الماضية، لكن، هذه النسبة ترتفع عند الحديث عن البلدان الخمسة التي يعيش فيها عدد كبير من اليهود الأوروبيين، كما هو الحال في السويد، ألمانيا، هولندا، فرنسا والدانمارك.

اعلان

أعرب نصف المواطنين في دول الاتحاد الأوروبي عن اعتقادهم بأن معاداة السامية تعدّ مشكلة في بلادهم، وذلك وفقًا لمسح أجرته منظمة يوروباروميتر في الدول الـ 28 الأعضاء في التكتل، ونُشرَ قُبيل حلول اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست في السابع والعشرين من شهر كانون الثاني/يناير.

وقدم التحليل للمسح المذكور المفوضة الأوروبية لشؤون العدالة فيرا غروفا، التي أشارت إلى أن شركات تكنولوجيا المعلومات ملتزمة بالدليل الإرشادي الخاص بتحديد خطاب الكراهية وكيفية مواجهته بفعالية.

وقالت المفوضة جوروفا في معرضها حديثها عن دور وسائل التواصل في مكافحة خطاب الكراهية: لقد أزالوا 70 في المائة من الرسائل التي تم الإبلاغ عنها، أو الرسائل التي تم تحديدها، وقلت إن الأمر يبدو على ما يرام ، لأننا لا نريدهم أن يزيلوا 100 في المائة ذلك أن حرية التعبير أيضاً مسألة أساسية.

ويرى 36 بالمائة من مواطني دول الاتحاد الأوروبي أن معاداة السامية قد ازدادت بشكل ملحظوظ في بلدانهم خلال السنوات الخمس الماضية، لكن، هذه النسبة ترتفع عند الحديث عن البلدان الخمسة التي يعيش فيها عدد كبير من اليهود الأوروبيين، كما هو الحال في السويد، ألمانيا، هولندا، فرنسا والدانمارك.

للمزيد في "يورونيوز":

وكثيرا ما يشهد المتحف اليهودي البلجيكي في بروكسل الذي كان استهدفه هجوم إرهابي في العام 2014 أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، محاضرات وندوات وورشات عمل الهدف منها نبذ الكراهية وتعزيز فكر التعايش والتعاون بين الجميع.

وتقول مديرة المتحف باسكال فاليك الهاديف: إنه من الضروري الآن، أكثر من أي وقت مضى، عدم تقديم الفكر التبسيطي. بالنسبة لنا من الضروري إقامة المعارض وتنظيم البرامج الثقافية وبرامج الأنشطة التعليمية التي تعمل على إظهار البعدين الإنساني والعالمي اللذين تنطوي عليهما الثقافة اليهودية.

وكان وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي قد دعوا أواخر العام الماضي إلى تبني استراتيجية شاملة لمكافحة خطاب الكراهية ومعاداة السامية، وطالبوا باعتماد تعريف معاداة السامية الذي تبناه "التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست"، وقد قوبل هذا الإعلان بالترحيب والتفاؤل.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هيومن رايتس ووتش تتهم قادة أوروبيين بنشر الكراهية والتمييز ضد الأقليات

مسلمو ألمانيا يلبسون القلنسوة تضامنا مع اليهود ضد معاداة السامية

شاهد: خدمة جديدة مريحة وصديقة للبيئة.. قطار لَيْلي من بروكسل إلى براغ