قادة أوروبا يلتقون مجددا نهاية الشهر بعد فشلهم في الاتفاق على المناصب العليا والمناخ

قادة أوروبا يلتقون مجددا نهاية الشهر بعد فشلهم في الاتفاق على المناصب العليا والمناخ
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

اجتمع قادة دول الاتحاد وعددها 28 في بروكسل في مداولات سرية، لم يسمح فيها بحضور المساعدين أو الهواتف، غير أنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق بشأن من يجب أن يقود التكتل خلال السنوات القادمة، كما أخفقوا في التوصل بصافي انبعاثات التكتّل من الكربون إلى الصفر بحلول 2050.

اعلان

يلتقي قادة الاتحاد الأوروبي مرة أخرى نهاية الشهر الجاري بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن المناصب العليا في التكتل ومن ضمنها رئيس البنك المركزي بعد أن أخفقوا في التوصل إلى اتفاق خلال المحادثات التي امتدت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.

كما أخفقت مساعي الحصول على تأييد بالإجماع من دول الاتحاد الأوروبي للوصول بصافي انبعاثاته من الكربون إلى الصفر بحلول 2050، وتم نقل الهدف للملاحظات في هوامش البيان الختامي الصادر عن القمة.

مداولات سرية

واجتمع قادة دول الاتحاد وعددها 28 في بروكسل في مداولات سرية، لم يسمح فيها بحضور المساعدين أو الهواتف، غير أنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق بشأن من يجب أن يقود التكتل خلال السنوات القادمة.

وقال دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي والذي ترأس القمة في مؤتمر صحفي "لم يحظ أي مرشح بالأغلبية.. سنلتقي ثانية يوم 30 يونيو".

ويقود من يشغل المناصب العليا ومن ضمنها رئاسة البنك المركزي الأوروبي والمفوضية الأوروبية، سياسات التكتل في قضايا السياسات المالية والهجرة وخروج بريطانيا من التكتل والتجارة.

ورئاسة المفوضية الأوروبية هي الوظيفة المحورية في الاتحاد إذ تعمل كجهة رقابية على المنافسة وتشرف‭‭‭‭ ‬‬‬‬على ميزانيات الدول وتقترح سياسات بشأن تغيير المناخ والقواعد المتعلقة بالتكنولوجيا وأمور أخرى بينما تكافح الدول الأعضاء لمواجهة تحديات داخلية وخارجية.

للمزيد في "يورونيوز"

سعادة تغمر جان كلود يونكر

وقال جان كلود يونكر رئيس المفوضية الذي تنتهي ولايته في آخر أكتوبر تشرين الأول "تغمرني سعادة أكيدة وأنا ألاحظ أنه ليس سهلا استبدالي".

والمناصب الخمس العليا ومن ضمنها رئيس المجلس الأوروبي ومسؤول السياسة الخارجية منوط بها صياغة الحلول الوسط بين الدول الأعضاء الذين تتفاوت مصالحهم الخاصة.

وتحتدم المنافسة بين مركزي القوى برلين وباريس بشأن من يحق له تولي قيادة المفوضية ففي الوقت الذي زكت فيه المستشارة الألمانية ميركل مواطنها مانفريد ويبر نائب رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي قاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حملة لعرقلة ترشح ويبر لافتقاره للخبرة في العمل الحكومي.

وقال ماكرون اليوم الجمعة إنه لم يحصل أي من المرشحين لرئاسة المفوضية الأوروبية على التأييد الكافي من الزعماء الأوروبيين المجتمعين في بروكسل.

وقال دبلوماسيون إنه قد يجرى ترضية ويبر برئاسة البرلمان الأوروبي أو بأن يكون نائبا لرئيس المفوضية القادم.

هدف "معادلة" انبعاثات الكربون

وبشأن هدف "هدف "معادلة" انبعاثات الكربون، قال دبلوماسيون أوروبيون إن الهدف حُذف من النص الأساسي للبيان بسبب معارضة من بولندا والمجر والتشيك ودول أخرى.

وتقول الملحوظة في هامش البيان "بالنسبة للأغلبية العظمى من الدول الأعضاء ينبغي الوصول إلى هدف معادلة انبعاثات الكربون بحلول 2050.

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"سياسيون يخشون الناشطة السويدية غريتا ثنبرغ أكثر مما يخشون مشكلة تغير المناخ"

لماذا تتعقب الشرطة آثار أعضاء المجلس التشريعي في أوريغون؟

النواب الفرنسيون يصوتون على مشروع يحظر التمييز على ملمس الشعر وطوله ولونه وشكله