تسعى شركة "علي بابا" من خلال افتتاح منصّات العرض إلى نقل المنتجات الموجودة على الشبكة العنكبوتية، إلى حيز الواقع، ليصبح في مقدور المستهلكين لمسها والتحقق من مواصفاتها قبل التقدم بطلب شرائها عبر الانترنت.
اعلانافتتحت شركة"علي بابا"، عملاق التجارة الالكترونية الصينية، متجّر "علي إكسبريس" في العاصمة الإسبانية، مدريد، يوم أمس الأحد، في خطوة هي الأولى للشركة في أوروبا ضمن سياق سعيها للمنافسة على صدارة مواقع التجارة الالكترونية في العالم.
وأوضح مدير عمليات منصّة "علي بابا" في إسبانيا روبن باوتيستا، أن اختيار هذا البلد الأوروبي ليشهد باكورة عروض الشركة في أوروبا هو أن إسبانيا تعدّ السوق الثالث لـ"علي بابا"، بعد روسيا والولايات المتحدة.
وتهدف فكرة فتح متجر "علي إكسبريس" في إسبانيا إلى كسر الحاجز النفسي للمستهلكين الذين يجدون أن المنصّة التسويقية بعيدةً جغرافياً، الأمر الذي يستلزم وقتاً طويلاً لتسلّم الطلبات، حسب اعتقادهم، ومن خلال هذا المتجر ستكرسّ الشركة في أذهان المستهلكين أنها في الحقيقة "أقرب إلى المستهلك مما يعتقد"، وفقاً لما أكده الرئيس التنفيذي للشركة في أوروبا وليام وانغ.
وتسعى مجموعة شركات "علي بابا" من خلال افتتاح منصّات العرض إلى نقل المنتجات الموجودة على الشبكة العنكبوتية، إلى حيز الواقع، ليصبح في مقدور المستهلكين لمسها والتحقق من مواصفاتها قبل التقدم بطلب شرائها عبر الانترنت.
وفقاً لتقرير مؤسسة التجارة الإلكترونية 2018، تعد "علي إكسبريس" من بين أكثر تطبيقات البيع بالتجزئة شعبية عبر الأجهزة المحمولة في العديد من البلدان حول العالم.
والجدير بالذكر أن موقع "علي إكسبريس" تم افتتاحه في العام 2010، ويعدّ في الوقت الراهن مخزناً مركزياً ضخماً لكثير من العلامات التجارية على الإنترنت، ويقوم بإنشاء علاقة مباشرة ببين المنتج والمستهلك في شتى أنحاء العالم من دون الحاجة لوجود وسطاء ومسوِّقين، متماهياً في ذلك مع موقع "أمازون" الأمريكي الشهير.
للمزيد في "يورونيوز":