متاجر بلجيكا تشكو من تراجع مبيعاتها بسبب قلّة الإقبال

متاجر بلجيكا تشكو من تراجع مبيعاتها بسبب قلّة الإقبال
Copyright 
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

منذ مرور أكثر من شهرين على قرار السلطات البلجيكية رفع قيود الإغلاق التي فرضتها في أعقاب استشراء وباء كورونا، إلا أن المحلات التجارية في العاصمة بروكسل لا تزال تشكو من قلّة زبائنها إلى الحد الذي توشك فيه بعض المؤسسات إعلان إفلاسها بسبب قلة الإقبال على شراء البضائع.

اعلان

منذ مرور أكثر من شهرين على قرار السلطات البلجيكية رفع قيود الإغلاق التي فرضتها في أعقاب استشراء وباء كورونا، إلا أن المحلات التجارية في العاصمة بروكسل لا تزال تشكو من قلّة زبائنها إلى الحد الذي توشك فيه بعض المؤسسات إعلان إفلاسها بسبب قلة الإقبال على شراء البضائع.

هذه المؤسسة المختصة ببيع الشوكولاتة والموجودة في قلب العاصمة بروكسل تخشى من استمرارية نشاطها التجاري في ظل الوضع الحالي. مديرة الشركة طلبت من موظفيها العمل بنظام البطالة الجزئية ولا تدري إلى حد الساعة متى يتم اتخاذ القرار بإعادة دعوة موظفيها للعمل بالدوام العادي.

كاثلين هنروت صحبة محل لوتون دو سوكر لمبيعات الشوكولاتة:

"في الوقت الحالي تصل بعض مداخيلي اليومية إلى خمسين يورو .. وبهذا المبلغ لا يمكنني أن أدفع المستحقات الضرورية.. إنها كارثة. لذلك نتساءل جميعًا ما علينا القيام به فالوضع عسير للغاية "

على بعد أمتار قليلة ، فإن الوضع مطابق لبائع المجوهرات الذي يعتمد كثيرا في نشاطه التجاري على حركة السياحة الدولية. لكن الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لا تزال مغلقة في وجه العديد من البلدان. منذ إعادة الافتتاح ، تقول إدارة المحل إنها فقدت 80٪ من حجم مبيعاتها مقارنة بالعام الماضي.

آدم غرومرت صاحب محل آمبار غاليري للمجوهرات:

"يجب أن تستأنف في غضون شهر أو شهرين. أو سنضطر إلى طلب المساعدة من الدولة.. وإذا لم يكن الأمر كذلك فأعتقد أننا سنعلن الإفلاس ابتداء من العطلة الصيفية وفي هذه الحال ستكون الامور أشد صعوبة بالنسبة لنا".

الوضع ليس أفضل في المناطق التجارية. لقد قلّل العمل عن بعد من ارتياد الزبائن لمطاعم الوجبات السريعة. المساعدة التي اقترحتها السلطات البلجيكية للتعامل مع إجراءات العزل المنزلي أسهمت في تجاوز الكوارث المالية لكن يقول بعض التجّار إن الديون تراكمت والأسوأ لم يأت بعد.

ويقول غيتان نييغو، صاحب مطعم فود مينوت:

"في رأيي لم تضرب الأزمة بشكل كامل بعد فهي لا تزال في بدايتها. ستبدأ تاثيراتها بين سبتمبر ويناير. أود أن أقول: بالنسبة لي ومن خلال تحليلي الشخصي من المؤكد أن الازمة ستستمر ما يقرب من اثني عشر شهرًا ابتداء من يناير القادم ".

ولكن لا يمكن لجميع الشركات أن تستمر لفترة طويلة في حال استمر استشراء الوباء وتداعياته. يذكّر الاتحاد الذي يمثل العاملين المستقلين في بلجيكا أنه من المحتمل أن يغلق محل واحد من بين خمسة آخرين أبوابه ويرى كريستوف وامبرسي من نقابة العمال المستقلين أن إلزام السلطات بارتداء الكمامات سيعمل على تجنب موجة ثانية من كورونا.

كريستوف وامبرسي ، نقابة العمال المستقلين:

" نعتقد أن إلزامية ارتداء الكمامات قد تكون أمرا غير مستحب لدى العامة، لكنها أفضل طريقة لتجنب موجة ثانية من كورونا" مضيفا " نتمنى ألا تحدث موجة ثانية، وإلا سيكون الأمر كارثيا بكل معنى الكلمة وستكون لها عواقب وخيمة فعلا"

تطلب النقابة تمديد المساعدة العامة حتى نهاية العام الجاري ومن هذا المنطلق باتت خطة التعافي الأوروبية أكثر ضرورة في الوقت الحالي .

المصادر الإضافية • آنا لازارو

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مؤشر على انتعاش الاقتصاد الألماني مع تخفيف إجراءات العزل

انتخاب رئيس جديد لمجموعة اليورو في ظل أكبر ركود اقتصادي في تاريخ أوروبا

اقتصاد الصين يتجاوز التوقعات ويحقق نموًا ملحوظًا بنسبة 5.3%