الاتحاد الأوروبي ينتقد قرار سلطات بيلاروس تخفيض بولندا وليتوانيا مستوى تمثيلهما الدبلوماسي

  جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي
جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي Copyright Olivier Hoslet/AP
Copyright Olivier Hoslet/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه لقرار السلطات في بيلاروس الطلب من سفارتي بولندا وليتوانيا تخفيض تمثليهما الدبلوماسي لدى مينسك. وكانت الخارجية البيلاروسية استدعت سفيري بولندا وليتوانيا لدى مينسك وأوصتهما بتقليص عدد موظفي سفارتيهما في العاصمة البيلاروسية مينسك.

اعلان

أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه لقرار السلطات في بيلاروس الطلب من سفارتي بولندا وليتوانيا تخفيض تمثليهما الدبلوماسي لدى مينسك. وكانت الخارجية البيلاروسية استدعت سفيري بولندا وليتوانيا لدى مينسك وأوصتهما بتقليص عدد موظفي سفارتيهما في العاصمة البيلاروسية مينسك.

وفي بيان تلقت يورونيوز نسخة منه قال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي:"إن مطالبة السلطات البيلاروسية بأن تسحب بولندا وليتوانيا سفراء بلديهما وتقليص تمثيلهما الدبلوماسي في مينسك بشكل كبير هو أمر مثير للقلق ويؤسفنا لأنه يتعارض مع منطق الحوار ولن يؤدي إلا إلى زيادة عزلة السلطات في مينسك".

واقترحت الخارجية البيلاروسية على بولندا وليتوانيا الحمعة تقليص عدد موظفي سفارتي بولندا وليتوانيا في مينسك، من 50 إلى18 في البعثة الدبلوماسية البولندية ومن 25 إلى 14 في البعثة الدبلوماسية الليتوانية.

كما أعلنت بيلاروس الجمعة سحب سفرائها في بولندا وليتوانيا "للتشاور".

وقال بيان الاتحاد الأورربي: "لن تنجح محاولات السلطات البيلاروسية التي تستهداف بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في إضعاف وحدة الاتحاد الأوروبي ، وهو الأمر الذي أعاد التأكيد عليه بوضوح المجلس الأوروبي في 1 أكتوبر عندما دعت جميع الدول الأعضاء في التكتّل السلطات البيلاروسية إلى إنهاء العنف والقمع والإفراج عن جميع المعتقلين والسجناء السياسيين واحترام حرية الإعلام و منظمات المجتمع المدني والبدء بحوار وطني شامل" مضيفا " يواصل الاتحاد الأوروبي دعم الحق الديمقراطي للشعب البيلاروسي في انتخاب رئيسه من خلال انتخابات جديدة حرة ونزيهة دون تدخل خارجي".

وفي السابع عشر من سبتمبر/أيلول ، أعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، عن إغلاق حدود بلاده مع كل من ليتوانيا وبولندا وتعزيز الحدود مع أوكرانيا، وسط استمرار الاحتجاجات الرافضة لنتائج الانتخابات، التي جرت في 9 أغسطس/آب الماضي، وأسفرت عن فوزه بالولاية السادسة بنسبة 80% من الأصوات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

البرلمان الأوروبي يمنح جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان إلى المعارضة الديمقراطية في بيلاروس

بالتزامن مع إقرار قانون لجوء جديد.. بريطانيا تنقذ مهاجرين كانوا على متن قارب مزدحم في بحر المانش

سوناك وينس يصلان بولندا لعقد محادثات تتعلق بدعم أوكرانيا