الأوروبيون والفلسطينيون يحددون السبل الكفيلة لتعزيز الاستراتيجية الأوروبية المشتركة

مسؤول التعاون بالاتحاد الأوروبي جيرهارد كراوس وأمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني أمجد غانم
مسؤول التعاون بالاتحاد الأوروبي جيرهارد كراوس وأمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني أمجد غانم Copyright EUREP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يعمل شركاء التنمية الأوروبيون معاً في فلسطين تحت مظلة الاستراتيجية الأوروبية المشتركة لدعم فلسطين 2017-2020– نحو "دولة فلسطينية ديمقراطية خاضعة للمساءلة".

اعلان

في 14 و15 اكتوبر/ تشرين أول، التقى ممثلو الوزارات المختصة بالسلطة الفلسطينية ممثلي شركاء التنمية الأوروبيين لمناقشة التقدم في أهداف بناء الدولة وأهداف التنمية. 

ترأس الاجتماع أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني أمجد غانم ومسؤول التعاون بالاتحاد الأوروبي جيرهارد كراوس. 

وقد ناقش مسؤولون من 17 وزارة ومؤسسة فلسطينية، فضلا عن مكتب رئيس الوزراء وأمانة مجلس الوزراء، مع 9 بلدان أوروبية ومكتب ممثل الاتحاد الأوروبي، التحديات المتعلقة بالبرامج التي تنفذ في فلسطين لبناء الدولة وتحسين رفاهية الفلسطينيين.

وقد ركز النقاش على كيفية إعادة الأولويات الوطنية نحو إجراء تعاوني طويل الأمد ومسرع بشكل كبير لضمان عدم ترك أي مواطن بلا مساعدة. على حد نص البيان الذي وصلت يورونيوز نسخة منه.

هذا وتعتبر الشراكة الدولية، التي تعززها الاستراتيجية الأوروبية المشتركة، مهمة لتجاوز هذه التحديات. وقد أكدت النقاشات أن "الإطار المرتكز للنتائج يعتبر ضرورياً لجعل التعاون التنموي أكثر شفافية ولتوفير آلية مساءلة متبادلة على مستوى المنطقة".

السيد جيرهارد كراوس، مسؤول التعاون بالاتحاد الأوروبي، اقتبس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي قال "كل ما نقوم به، خلال وبعد هذه الازمة يجب أن يركز على بناء اقتصادات ومجتمعات أكثر شمولا واستدامة في مواجهة الجوائح، التغير المناخي والعديد من التحديات العالمية التي نواجهها." 

وأضاف قائلاً إن "الاستراتيجية الأوروبية المشتركة لدعم فلسطين توفر مظلة ملائمة لمواجهة هذه التحديات".

من جهته قال أمجد غانم، أمين عام مجلس الوزراء: "يمثل الاجتماع خطوة عظيمة باتجاه الشراكة الفلسطينية-الأوروبية، والتي نأمل أن تؤدي لقيام السلطة الفلسطينية بإنجاز نتائج أفضل للشعب الفلسطيني. إن الجهود الموحدة لشركائنا الأوروبيين ستمكننا من خدمة المواطنين بشكل افضل في جميع انحاء فلسطين".

واستعرضت الوزارات والمؤسسات الفلسطينية التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية في إطار أجندة العام 2030 التحويلية. ويفرض أثر جائحة كورونا "إعادة ضبط البرامج وإعادة تعريف الأهداف، ذلك لأن جائحة كورونا تهدد التقدم نحو تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة، والذي يهدف لضمان حياة صحية ورفاهية للجميع، كما ويخرج فلسطين عن مسار القضاء على الفقر بحلول العام 2030" حسب الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة المنصوص في البيان الآنف الذكر

يعمل شركاء التنمية الأوروبيون معاً في فلسطين تحت مظلة الاستراتيجية الأوروبية المشتركة لدعم فلسطين 2017-2020 نحو "دولة فلسطينية ديمقراطية خاضعة للمساءلة". والتي سيجري مراجعتها وتمديدها حتى عام 2024. 

كما أن الاستراتيجية الأوروبية المشتركة هي "متناسقة مع أجندة السياسات الوطنية ومع مختلف الاستراتيجيات القطاعية والسياسات، وتركز على بناء الدولة والحفاظ على فرصة حل الدولتين وكذلك حماية الحقوق الأساسية للسكان الأكثر انكشافاً".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الإليزيه: ماكرون يطلب من إسرائيل التخلي عن أي خطط لضم أراض فلسطينية

النواب الفرنسيون يصوتون على مشروع يحظر التمييز على ملمس الشعر وطوله ولونه وشكله

شاهد: خدمة جديدة مريحة وصديقة للبيئة.. قطار لَيْلي من بروكسل إلى براغ