فيديو: دعماً لمينسك.. روسيا ترسل قاذفات نووية لتنفيذ مناورات في بيلاروس

قاذفة بعيدة المدى من طراز تي يو - 160 تابعة للقوات الجوية الروسية. الخميس 11 نوفمبر 2021.
قاذفة بعيدة المدى من طراز تي يو - 160 تابعة للقوات الجوية الروسية. الخميس 11 نوفمبر 2021. Copyright وزارة الدفاع الروسية/أ ب
Copyright وزارة الدفاع الروسية/أ ب
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قالت وزارة الدفاع البيلاروسية إن قاذفتين روسيتين استراتيجيتين من طراز "توبوليف 160" نفذتا تدريب على عملية قصف ميداني في موقع روزانسكي الذي يبعد نحو 60 كيلومتراً شرق الحدود مع بولندا.

اعلان

أرسلت روسيا قاذفتين استراتيجيتين في مهمة تدريبية، فوق بيلاروس، يوم الخميس، في رسالة تأكيد على دعم موسكو لحليفتها مينسك في ظل أزمة الهجرة الحاصلة عند الحدود البيلاروسية البولندية.

وقالت وزارة الدفاع البيلاروسية إن قاذفتين روسيتين استراتيجيتين من طراز "توبوليف 160" نفذتا تدريبا، على عملية قصف ميداني في موقع روزانسكي الذي يبعد نحو 60 كيلومتراً شرق الحدود مع بولندا.

ويشار إلى أن قاذفة "توبوليف تو-22 إم 3″، يمكنها حمل قذائف نووية من النوع الذي يفوق سرعة الصوت، والمصمم لتفادي المضادات الجوية لدى الدول الغربية.

وأضافت الوزارة أن العملية جاءت في إطار التدريبات المشتركة بين البلدين، مشيرة إلى أن الطائرات المقاتلة البيلاروسية قامت بتنفيذ محاكاة لعملية اعتراض للطائرتين. وتعدّ هذه هي المرة الثانية خلال يومين التي ترسل فيها روسيا قاذفات بقدرات نووية لتنفيذ مناورات في بيلاروسي.

وكانت قاذفتان روسيتان، بعيدتا المدى من طراز "تي يو 22 ام 3" نفذتا الأربعاء تدريبات مماثلة في سماء بيلاروس، التي شاركت طائرتها الحربية في التدرب على اعتراض القاذفات بعيدة المدى.

وأكدت وزارة الدفاع البيلاروسية أن زيارة القاذفات الروسية ستتمّ بشكل منتظم. ويأتي ذلك إثر نشر السلطات البولندية قوات إضافية عند حدودها مع بيلاروس لمنع دخول اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين في طريقهم إلى الغرب الأوروبي.

ويتهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، بتنسيق وصول هذه الموجة من اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين إلى الحدود الشرقية للتكتّل، ردا على العقوبات الأوروبية التي فُرضت على بلاده جراء حملة القمع التي ينفذها نظامه بحق المعارضين.

وكان نائب السفير الروسي لدى الأمم المتّحدة، ديمتري بوليانسكي نفى في تصريحات أدلى بها للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وصف المناورات الجوية الروسية البيلاروسية بأنها "ردٌ على حشود (عسكرية) عند الحدود البولندية البيلاروسية".

وأشار بوليانسكي إلى أن لدى روسيا وبيلاروس اتفاق اتحاد ينص على علاقات سياسية وعسكرية وثيقة، وقال: "إن كان ثمة حشد للقدرات العسكرية على الحدود مع بيلاروسيا، فعلينا الرد".

ووصف لوكاشينكو يوم الخميس، المناورة التي تجريها القاذفات الروسية مع الطائرات البيلاروسية بأنها ردٌ ضروري على التوتّر الحاصل عند الحدود بين بلاده وبولندا، وقال: "دعهم يصرخون ويصرخون. نعم، هذه قاذفات نووية، لكن ليس لدينا خيار آخر"، حسب تعبيره.

وقال العقيد المتقاعد ليونيد إيفاشوف، الرئيس السابق لإدارة التعاون الخارجي بوزارة الدفاع الروسية، إن تحليق القاذفات الروسية فوق بيلاروسيا كانت تهدف إلى إظهار دعم موسكو لحليفتها (مينسك)، في ظل التوتّر الحاصل بين بيلاروس ودول الاتحاد الأوروبي.

ونقلت وكالة أنباء انترفاكس عن إيفاشوف قوله إن "التدريبات العسكرية ورحلات القاذفات جزءٌ من التدريب على العمل المشترك. إنه ضروري لتجنب صراع عسكري محتمل يمكن أن يتصاعد إلى حرب واسعة. من الضروري أن نظهر استعدادنا"، على حد تعبيره.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: منطقةُ غرب كولون في هونغ كونغ معلمٌ ثقافيٌ بحلّةٍ جمالية صينية

المهاجرون في بيلاروس: الاتحاد الأوروبي يرى تقدماً في الأزمة ولكن التوتر على أشدّه

قمة الأمل "الأخير والأفضل" للتعامل مع أزمة المناخ تصل نهايتها دون التوصل إلى اتفاق