إيران تركّز على رفع الحظر وإلغاء العقوبات وسط محادثات فيينا النووية

إيران تركّز على رفع الحظر وإلغاء العقوبات وسط محادثات فيينا النووية
إيران تركّز على رفع الحظر وإلغاء العقوبات وسط محادثات فيينا النووية Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وأشار خطيب زاده إلى بدء المفاوضات النووية في فيينا لالغاء العقوبات وقال: ما يحدث في فيينا هو التركيز على رفع العقوبات ولا نقبل أي شيء أقل من هذا ولا نتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق النووي

اعلان

بعد مرور يوم من الاجتماعات الأولى للمحادثات النووية في فيينا التي عقدت الإثنين، اتخذت إيران نبرة مغايرة اليوم الثلاثاء، بعد أن قال المتحدث باسم الخارجية سعید خطيب زادة ان فريق المفاوض النووي الإيراني وصل إلى فيينا للتاكد من رفع الحظر عن البلاد ويركز على تحقيق ذلك، حسب ما ذكر موقع "العالم" الإيراني.

وأشار خطيب زاده إلى بدء المفاوضات النووية في فيينا لالغاء العقوبات وقال: ما يحدث في فيينا هو التركيز على رفع العقوبات ولا نقبل أي شيء أقل من هذا ولا نتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق النووي. وعقدت الجولة الجديدة من مفاوضات فيينا امس الاثنين بعد توقف دام 5 اشهر بمشاركة كبار الدبلوماسيين للدول الاعضاء في مجموعة "4+1" ومندوب الاتحاد الاوروبي,

قال علي باقري كني، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين إنه متفائل بعد الاجتماعات الأولى للمحادثات النووية في فيينا يوم الإثنين. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين بعد أن اجتمعت الدول الباقية الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015 لأول مرة منذ خمسة أشهر.

وأصر علي باقري على أن تقدم الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين ضمانات لإيران بعدم فرض عقوبات جديدة عليها مستقبلا. كما أوضح أن أطراف الاجتماع اتفقت على أن التركيز في المحادثات يجب أن يكون على رفع العقوبات.

أعلنت الولايات المتحدة قبل سنوات تخليها عن الاتفاق النووي المبرم في 2015 في ظل حملة "الضغط الأقصى" التي شنها الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب ضد طهران في عام 2018.

وفي أكتوبر، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إن إيران تملك أكثر من 120 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، متهما جهات عدة وصفها بالمعادية بالضغط على الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتزويدها بمعلومات خاطئة كي تحرّض الوكالة على إيران.

وقال إن طهران طلبت من الوكالة وضع حد لهذه التدخلات السياسية التي قال إنها تتمّ غالبا من جانب إسرائيل والجهات المعادية للنظام الإيراني، لكنّ طهران لم تتلق أي رد، حسب تعبيره.

وفي حديثه للتلفزيون الإيراني الحكومي ، أشار  باقري، إلى الجولات السابقة من المحادثات على أنها لا تعدو أن "مسودة" فقط. وأصر على أن تقدم الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين ضمانات لإيران بعدم فرض عقوبات جديدة عليها مستقبلا.

كما أوضح المسؤول الإيراني إلى أن "المسودات قابلة للتفاوض، لذلك لم يتم الاتفاق على شيء ما لم يتم الاتفاق على كل شيء" حسب قوله، مضيفا " وعلى هذا الأساس". ويتناقض ذلك بشكل مباشر مع تصريحات يوم الاثنين للدبلوماسي الإيراني الذي يقود المحادثات في فيينا.

ولم تكن الولايات المتحدة طرفا في المحادثات لأن إيران ترفض عقد مفاوضات مباشرة مع واشنطن التي يوجد وفدها في فندق آخر قريب في فيينا.

أما منسق الاتحاد الأوروبي في محادثات فيينا إنريكي مورا فقال بعد الاجتماع الأول إن "إيران مصممة على رفع العقوبات وسنتحدث عن ذلك لاحقا.. هناك رغبة لدى الحكومة الإيرانية الجديدة في الحوار بجدية". وأضاف مورا "أشعر بتفاؤل كبير إزاء ما شاهدته في اجتماع اليوم". وعقب الاجتماع، قال البيت الأبيض إن "الدبلوماسية هي السبيل الأمثل مع إيران وهدفنا ما زال العودة المشتركة للاتفاق النووي".

واعتبر كبير المفاوضين الايرانيين الغاء كل اشكال الحظر المتعلق بالاتفاق النووي ومن ضمنها المفروضة في إطار الضغوط القصوى، بانه الشرط اللازم لنجاح المفاوضات. واكد باقري على مواقف ايران لمواصلة المفاوضات في فيينا محذرا من ان هذه المفاوضات ستفشل في حال عدم الغاء جميع اجراءات الحظر

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الملف النووي.. واشنطن تحمل طهران مسؤوليّة الجمود في مفاوضات فيينا

إيران "مصممة بشدة" على التوصل إلى اتفاق في فيينا وإسرائيل تدعو القوى العالمية إلى توخي الحذر

الغرب يتساءل حول مدى جدية إيران في التوصل لاتفاق جديد مع انطلاق جولة سابعة من المحادثات النووية