المفوضية الأوروبية تكشف عن حزمة من المقترحات المتعلقة بإمدادات الغاز الأكثر حفاظا على البيئة

المفوضية الأوروبية  تكشف عن  حزمة من المقترحات المتعلقة بإمدادات الغاز الأكثر حفاظا على البيئة
المفوضية الأوروبية تكشف عن حزمة من المقترحات المتعلقة بإمدادات الغاز الأكثر حفاظا على البيئة Copyright Bela Szandelszky/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

كشفت المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء عن حزمة ضخمة من المقترحات المتعلقة بإمدادات الغاز الأكثر حفاظا على البيئة، وخفض انبعاثات غاز الميثان، هي مقترحات تهدف جميعها لدفع الدول الأعضاء في طريقها إلى حيادية تامة للانبعاثات بحلول عام 2050

اعلان

دق المدافعون عن البيئة ناقوس الخط، من خلال مطالبتهم الاتحاد الأوروبي بمواجهة أزمة الغاز التي تؤثر على جوانب الإمدادات داخل دول التكتّل. يأتي ذلك فيما كشفت المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء عن حزمة ضخمة من المقترحات المتعلقة بإمدادات الغاز الأكثر حفاظا على البيئة، وخفض انبعاثات غاز الميثان، هي مقترحات تهدف جميعها لدفع الدول الأعضاء في طريقها إلى حيادية تامة للانبعاثات بحلول عام 2050. وفي هذا الصدد، يخطط الاتحاد الأوروبي لوقف تمويل خطوط أنابيب النفط والغاز الجديدة، لصالح التركيز على تعزيز مصادر الطاقة الأقل ضررا بالمناخ.

من جانبها، قالت مفوضة شؤون الطاقة بالاتحاد الأوروبي كادري سيمسون "إن مقترحات اليوم تهيء الظروف اللازمة للتحول الأخضر، في قطاع الغاز الأوروبي وتعزز استخدام الغازات النظيفة". موضحة أن "الدول الأعضاء التي ترغب في القيام بذلك، تحدد معاييرها الخاصة للعمل المشترك: كم من الغاز سيتم شراؤه؟ وتحديد السقف الزمني القاضي باستخدام هذا الغاز في حالة الطوارئ ".

وفي وقت سابق من العام الجاري 2021، أعلن الاتحاد الأوروبي اعتزامه تطبيق خطط من شأنها خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 55% بحلول عام 2030، فيما كان الهدف في السابق تحقيق خفض بنسبة 40%.

تريد المفوضية أيضًا الشروع في تجديد المباني التي تمثل 40٪ من استهلاك الطاقة في الاتحاد الأوروبي و36٪ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. اعتبارًا من عام 2030 و حسب بيان للمفوضية الأوروبية، "يجب أن تكون جميع المباني الجديدة خالية من الكربون".

تخطط المفوضية الأوروبية في الوقت نفسه لفرض ضريبة كربون على الواردات من الخارج في إطار خطة أطلق عليها اسم "آلية تعديل حدود الكربون" التي تعد الأولى من نوعها في العالم، إذ ستؤثر على المنتجات المستوردة من الصناعات ذات الانبعاثات العالية بشكل خاص مثل الصلب والأسمنت والألمنيوم والأسمدة وإنتاج الطاقة.

وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية لشؤون البيئة، فرانس تيمرمانس، في بروكسل أثناء عرض الحزمة إن التجديدات ضرورية لخفض حصة المباني في استهلاك الطاقة في الاتحاد الأوروبي، والتي تبلغ 40%. مضيفا "الملايين من الأوروبيين لا يستطيعون دفع فواتير الطاقة الخاصة بهم، وغالبًا ما يغادرون صوب منازل معزولة تتوافر على أنظمة طاقة سيئة للغاية، ذلك نرى أن أسعار الطاقة الحالية لها تأثير غير متناسب على الأسر وحياتهم المعيشية".

ويوفر الاتحاد الأوروبي التمويل من خلال ما يعرف بالمشروعات ذات المنفعة المشتركة، والتي يمكن الموافقة عليها بسرعة أكبر ودعمها بأموال التكتل. ويتم ذلك من خلال لوائح "عملية" تهدف تعزيز شبكات الكهرباء وخطوط محطات توليد الكهرباء من طاقة الرياح وكذلك الغازات الصديقة للمناخ مثل الهيدروجين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رغوة يابانية صديقة للبيئة وفعالة لإخماد الحرائق بكميات أقل من المياه

الطاقة النووية تعود إلى الواجهة في "المعرض النووي العالمي" من باريس

النواب الفرنسيون يصوتون على مشروع يحظر التمييز على ملمس الشعر وطوله ولونه وشكله