بروكسل توافق على ضخ مساعدة مالية للصيادين في دول التكتّل بعد تضرر قطاعهم بسبب الحرب في أوكرانيا

بروكسل توافق على ضخ مساعدة مالية للصيادين في دول التكتّل بعد تضرر قطاعهم بسبب الحرب في أوكرانيا
بروكسل توافق على ضخ مساعدة مالية للصيادين في دول التكتّل بعد تضرر قطاعهم بسبب الحرب في أوكرانيا Copyright Aida Sánchez, Euronews
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تسبّب الغزو الروسي لأوكرانيا في أضرار اقتصادية "كبيرة" داخل دول منطقة اليورو، ولم يكن قطاع الصيد البحري بمنأى عن تداعيات الحرب حيث قفزت أسعار الوقود الخاصة بالسفن إلى مستويات قياسية منذ بدء اندلاع الحرب في أوكرانيا، في 24 شباط/فبراير 2022.

اعلان

تسبّب الغزو الروسي لأوكرانيا في أضرار اقتصادية "كبيرة" داخل دول منطقة اليورو، ولم يكن قطاع الصيد البحري بمنأى عن تداعيات الحرب حيث قفزت أسعار الوقود الخاصة بالسفن إلى مستويات قياسية منذ بدء اندلاع الحرب في أوكرانيا، في 24 شباط/فبراير 2022.

وفي حديث ليورونيوز، يوضح غيرت دي جروت، وهو صياد من مدينة أوستنود في بلجيكا "الآن تكلفة التزود بالوقود تضاعفت وبالنسبة للصيادين يعتبر الأمر كارثة " مضيفا " " ليس ارتفاع أسعار الوقود هو الذي يؤثر على مستقبل مهنتنا وحسب، فنحن بحاجة إلى استخدام مواد مصنوعة من مشتقات البترول، كما نحتاج أيضا إلى إلى الحديد" وتابع "الأسعار ترتفع بشكل كبير، سعر الأسماك جيد ولكن مداخيل بيعه لا تكفي لتغطية التكاليف" .

كيف تصرفت فرنسا؟

أعلنت الحكومة يوم الأربعاء الماضي، عن توجيه مساعدات للاستفادة من ارتفاع أسعار وقود القوارب وعلف الحيوانات، التي زادت تكاليفها بسبب الحرب في أوكرانيا. وهي أوضحت أن الصيادين سيستفيدون من مساعدة مالية استثنائية تعادل 35 سنتًا لكل لتر من وقود الديزل المخصص للصيد حتى نهاية تموز/يوليو، حسب ما قال رئيس الوزراء الفرنسي جون كاستكس أثناء عرض "خطة الصمود" لمساعدة الشركات على مواجهة التداعيات الاقتصادية للحرب في أوكرانيا.

إضراب مفتوح

من ناحية أخرى، في إسبانيا، يشن الصيادون في إسبانيا منذ الأسبوع الماضي إضرابا ينتهي اليوم الأربعاء الـ 23 آذار/مارس بسبب ارتفاع أسعار الوقود. حيث سيعقد الاتحاد الوطني لنقابات الصيادين اجتماعا اليوم الأربعاء مع وزير الزراعة والثروة السمكية، لويس بلاناس. نظم نحو 150 ألف مزارع ومربي ماشية وصياد تظاهرة الأحد، في العاصمة الإسبانية مدريد، ردّاً على ما أطلقوا عليه بـ" فشل" الحكومة في معالجة الأسعار المرتفعة، التي تفاقمت بسبب الأزمة في أوكرانيا.

المفوضية الأوروبية

تقول المفوضية الأوروبية إنها تلقت نداءات طلب المساعدة، من الصيادين عبر مختلف دول أوروبا. و أكد المفوض الأوروبي المسؤول عن مصايد الأسماك، فيرجينيوس سينكيفيوس أن المفوضية استجابت بسرعة، من خلال " ضخ مساعدات للحكومات الأوروبية تصل إلى 35 ألف يورو لتغطية مصاريف تكاليف الإنتاج الإضافية مثل سعر الوقود" مضيفا "ستضع المفوضية آلية لمواجهة الأزمات للسماح باستخدام الأموال الأوروبية للتخفيف من تأثير النزاع في أوكرانيا على اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي" حسب قوله.

يصرّ المفوض الأوروبي فيرجينيوس سينكيفيوس على أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هي التي يقع على عاتقها " تسريع الإجراءات من أجل الحصول على الأموال من الهيئات الأوروبية المعنية وصرفها على من يستحقونها من الرجال والنساء" حسب قوله. وتؤكد المفوضية أن الاستفادة من الأموال الأوروبية المخصصة لقطاع الصيد، ستكون بأثر رجعي، ابتداء من يوم اندلاع الحرب في أوكرانيا، في الـ24 شباط/فبراير.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كيف استقبل الصيادون الحصول على تراخيص الصيد بعد عام من المفاوضات الفرنسية البريطانية؟

الخلاف حول الصيد البحري متواصل في الكواليس بين باريس ولندن

الصيد البحري: الحكومة البريطانية تكذب إعلان ماكرون عن التوصل لاتفاق مع جونسون