وقال جوليان باولاك، الباحث في المعهد الألماني للدراسات الدفاعية والاستراتيجية، إن الدفاع عن تلك المرافق الهامة يتطلب وجوداً أوروبياً لقوات حماية بالقرب منها.
اعلانأثار التسرب الذي وقع في خطي أنابيب نورد ستريم لنقل الغاز من روسيا أسفل بحر البلطيق مخاوف كبيرة بشأن تأمين البنية التحتية الحيوية في أوروبا.
وكانت السويد وبولندا قد أعلنتا أن التسرب من خطي الغاز نجم عن أعمال تخريب على الأرجح، وألمحت وارسو إلى احتمال ضلوع روسيا بهدف تصعيد الحرب على أوكرانيا.
وخطا الأنابيب بنية تحتية استراتيجية تربط روسيا بأوروبا. وفيما الخطان لا يعملان حاليا، إلا أنهما يحتويان على الغاز ما تسبب بظهور فقاعات في التسرب الذي رصد على سطح مياه البحر في المنطقتين الاقتصاديتين الخالصتين للسويد والدنمارك.
ورصد خبراء الزلازل في السويد "إطلاقين هائلين للطاقة" قبيل وقوع التسرب، وقال أحد الخبراء لوكالة فرانس برس"، "هذا الزخم الهائل لن يسببه أي شيء آخر غير انفجار".
وقال جوليان باولاك، الباحث في المعهد الألماني للدراسات الدفاعية والاستراتيجية، إن الدفاع عن تلك المرافق الهامة يتطلب وجوداً أوروبياً لقوات حماية بالقرب منها.
وأضاف: "مثل ما تفعله السلطات النرويجية على سبيل المثال، حيث تُظهر وجوداً يشكل نوعاً من الردع للجهات الأجنبية".
وحذر باولاك من احتمال وقوع هجمات جديدة على بنى تحتية أوروبية أخرى مثل تلك المتعلقة بإمدادات الغذاء والمياه ومحطات الطاقة وشبكات الكهرباء وتكنولوجيا المعلومات وحتى الأنظمة المصرفية.
وقال دينيس برايت، العضو الإستوني بالبرلمان الأوروبي، إن هناك حاجة ماسة للاستعداد لتكثيف الحماية للبنى التحتية الحيوية في جميع أنحاء كتلة الاتحاد الأوروبي.