فريق أستانا للدراجات يطمح لتحقيق تقدم خلال دورة فرنسا

فريق أستانا للدراجات يطمح لتحقيق تقدم خلال دورة فرنسا
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بالرغم من الجهد والتعب ورغم الحرّ الشديد لم يدخر فريق أستانا للدراجات الهوائية دقيقة واحدة من أجل التحضير للإستحقاقات الرياضية خلال كريتيريوم دوفيني، لأنّ الإستحقاق القادم على قدر كبير من الأهمية، فالثاني من يوليو سيكون موعداً لدورة فرنسا للدراجات.

بعد سنوات من المجد الذي حققه ألبرتو كونتادور، يأمل الفريق الكازاخستاني بكلّ ثقة وبالكثير من الطموح إلى تحقيق مكاسب أفضل مع وجوه جديدة وقادة جدد حيث يطمح

الفريف بالكثير من التحدي، بألوانه التي تعكس زرقة السماء التألق من جديد.

الجميع يتذكر ما تمّ تحقيقه فيما مضى من مآثر رياضية بفضل الكثير من التضحيات والشجاعة، نتائج جعلت من أستانا أكثر تألقاً وهو ما جعل التفاهم يكون أفضل بفضل الرياضة.

رئيس الفريق الرياضي لورنزو لاباج قال: “ نحن أقل قلقاً بالنظر إلى ممولينا لأننا لا نقوم بإشهار لعلامة تجارية أو لبيع شيء ما. الفريق لديه إعتزاز وفخر وهذا شيء مميز، وأيضاً عندما تنخرط في هذا الفريق ستحس بأنك بأنك كازاخستاني نوعاً ماً “.

الشعور بالإنتماء إلى فريق كازاخستان بمجرد إرتداء القميص الأزرق والأصفر وهي

ألوان علم جمهورية كازاخستان. لم يسبق وأن تمّ تمويل فريق لسباق الدراجات من طرف حكومة، وقد سارت عدة دول على نهج فريق أستانا.

فريق أستانا ظهر إلى الوجود عام ألفين وسبعة وحمل منذ البداية أهدافاً محددة يُحدثنا عنها المدير التجاري للفريق. حيدر مكمتوف:

“ أهداف الفريق هي تعزيز وتطوير سباق الدراجات في كازاخستان والفوز بكبريات المنافسات مثل دورة فرنسا للدراجات. الإنتصارات ستسمح لنا بالحصول على شعبية وبذلك تصبح البلاد أكثر جذباً ليس في كازاخستان فحسب وإنما خارج حدود البلاد “.

بفضل قدراتهم الجماعية العالية، يراهن أعضاء فريق أستانا للدراجات على نجاحهم، فمن المؤكد أن أن يُعطي العمل الجماعي نتائجه المرجوة في الرابع والعشرين يوليو القادم على جادة الشانزليزيه في العاصمة الفرنسية باريس. في هذا الشأن يقول حيدر

مكمتوف:

“ يجب أن نبقى واقعيين، سيكون من الصعب الفوز بالدورة بصفة فردية، إلاّ أننا قد نكون الأوائل في ترتيب الفرق، أعتقد أننا نملك الوسائل لتحيقي هذا الهدف”.

سرّ الفريق الكازاخستاني يكمن في قوته وتضامن أعضاء الفريق الذين تمّ تكوينهم في جوّ من المثابرة والتضحية. لون الفريق الأزرق والأصفر بات عنواناً للفوز والنجاح، بالنسبة لألكسندر فينوكوروف لون الفريق يُمثل الجهد والعمل:

“ لديّ دائماً صفة المهاجم، أنا مثابر واحاول دائماً الهجوم في كل وقت وفي أي وضع بفضل ساقي… أحاول وهناك ثمن لذلك”.

ألكسندر فينوكوروف الذي يبلغ من العمر ثمانية وثلاثين عاماً سيشارك للمرة الأخيرة في دورة فرنسا للدراجات وهو يشعر أنّ هذه المشاركة ستكون الأولى في مشواره. سنوات الخبرة لها دور في رياضة كسباق الدراجات وألكسندر يحلم بصعود منصة التتويج وهو يرتدي القميص الأزرق والأصفر:

“ إرتداء القميص لبضعة أيام والفوز بمرحلة جميلة في الجبال رائع، حسنا سنرى كيف تسير الأمور، لما لا منصة التتويج لكن الأمر سيكون في غاية الصعوبة”.

فينوكوروف يبقى أسطورة حية في تاريخ سباق الدراجات، لقد سبق وأن أطلق رهاناً مزدوجاً فهو ليس بحاجة للإلتفات إلى الوراء لمعرفة ما إذا كان تقدمه وتألقه قد أضر بمنافسيه. أفضل دراج كازاخستاني يُحضر للعمل مع جيل جديد… لكن ماذا عن تحديه المقبل…..

“ الآن لديّ أيضا هدف آخر وهو التركيز على الشباب الكازاخستاني الذي يلتحق بالفريق. آمل أن نجد في السنوات المقبلة فينوكوروف آخر لما لا؟ أو شخص آخر أقوى من ذلك”.

فينوكورف قام بالتحضير لوضع حدّ لمسيرته الرياضية خلال دورة فرنسا القادمة للدراجات. إنه يسعى لتقديم أيام جديدة من المجد الجديد لفريق أستانة، الفريق الذي فاز بدورة فرنسا خلال النسختين الماضيتين.

الطريقة الأمثل والأفضل للإشادة بفريق أستانا ستكون من دون شكّ من خلال الفوز بإحدى مراحل الدورة.

في حال فوزه، سيكون الفوز لجميع أعضاء الفريق. في فريق أستانا قام فينوكورف، بخطّ كلمة شكراً بحرف واحد هو “ف“، أي الحرف الأول من من لقبه. “ف” باللغة الفرنسية هو أيضاً بداية لكلمة “ فكتوار” أي النصر .

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كيف تستخدم اليابان خبرتها لمساعدة أوكرانيا على التعافي؟

نحو صافي انبعاثات صفري: كيف تضع صناعة الرحلات البحرية خارطة مستقبل أكثر استدامة

انتعاش صناعة القطن الأوزبكي بعد انتهاء المقاطعة