المدن الأفريقية تواجه تغير المناخ

من المفترض أن يكون موسم الأمطار قد بدأ في جوهانسبرج وفي بقية جنوب أفريقيا. لكن ليس هذا هو الحال ومنذ أشهر عدة.
الجفاف هو احد مظاهر تغير المناخ.
المؤسسات الدولية والحكومات تكافح، لكن ماذا يمكن للمدن أن تفعل؟
انه احد الأسئلة التي طرحت خلال قمة “المدن الأفريقية” التي عقدت في جوهانسبرغ.
يحدث هذا، مثلاً، من خلال زراعة الأشجار في المدينة أو تطوير وسائل نقل أقل تلويثا للبيئة. مدينة جوهانسبرج تعهدت فيما يتعلق بهذا الموضوع.
باركس تاو، رئيس بلدية جوهانسبرغ، يقول:” نعمل على برنامج لتوليد الكهرباء من مواقع لدفن النفايات. ولدينا مخطط لتوليد الكهرباء في محطات معالجة مياه الصرف الصحي، واخيراً،
لدينا برامج لتطوير مرآب الباصات. حالياً، جزء من المركبات يعمل بالديزل والغاز الحيوي. الفكرة هي أن نحصل تدريجيا على مصادر للغاز أكثر موثوقية
لتحويلها من بعد بالكامل إلى الغاز الحيوي”.
ليست المدن الكبيرة فقط هي التي تعيد النظر في استراتيجياتها الإنمائية.
المدن الصغيرة، أيضا، تحاول السير نحو “الطريق الأخضر “.
بلدة روس بيتيو، من 12000 نسمة في شمال السنغال. في هذه المنطقة، تنتشر زراعة الأرز.
رئيس بلديتها يسعى لاستغلال أفضل لهذا المورد.
العديد من المدن الأفريقية تواجه مشاكل الانقطاع المؤقت لامدادات الطاقة.
هناك حلول مطروحة خاصة الألواح الشمسية.
استخدامها أصبح أكثر ديمقراطية، كما أكد رئيس وكالة “موئل الأمم المتحدة”.
تطوير المدن وفقاً لمنظور التنمية المستدامة، من مزايا قمة “المدن الأفريقية” هذه والتي تقام كل ثلاث سنوات.
في نهاية القمة السابعة في جوهانسبرغ، اللقاء المقبل للمشاركين سيكون في عام 2018 في برازافيل.