حلزون البحر ... وميض أمل جديد لمرضى السرطان

حلزون البحر ... وميض أمل جديد لمرضى السرطان
Copyright 
بقلم:  Caroline Alkinani
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

من المحيط إلى المختبر، حلزون البحر موضوع دراسةٍ للباحثين حول استخدامه لمعالجة الخلايا السرطانية.

اعلان

من المحيط إلى المختبر، حلزون البحر موضوع دراسةٍ للباحثين حول استخدامه لمعالجة الخلايا السرطانية. علماء أستراليون قالوا إن هناك مادةً كيميائيةً في بيوض حلزون البحر الشائع من شأنها أن تتمكن من القضاء على بعض أنواع السرطان حتى المقاومة للعلاج الكيميائي. وحول هذا تقول الباحثة كارين بيرو: “البيئة التي تعيش فيها هذه المخلوقات قاسية جداً. وليتمكنوا من البقاء على قيد الحياة يقومون بتطوير ما نسميه آليات دفاع كيميائية”.
يعمل الباحثون عل تحويل الجزيئات المستخرجة من بيوض الحلزون إلى عقار آمن يمكن حقنه في الجسم البشري. وتضيف كارين بيرو: “بعد ثمانٍ وأربعين ساعة تمكنا من قتل مئة في المئة من الخلايا الخبيثة في حين يقضي عقار السرطان الشائع على 10 في المئة”.
يرى الباحثون أن آليات الدفاع الكيميائية التي تحمي البيضة فعالة في ظروف المختبر بالقضاء على سرطان الخلايا اللمفاوية وسرطان الرحم، ومع ذلك، لم تستخدم بعد على البشر. وتقول دانيلا سكروبيتا: “قد يتطلب الأمر سنوات، للحصول على هذا النوع من الزيادة في الكفاءة، حالياً حققنا حوالي ألف ضعف في الكفاءة عن المنتج الطبيعي الأصلي”.
العقار لايزال في مرحلته ما قبل السريرية مما يعني أنه لا يزال غير مؤكد ما إذا كان من الممكن استخدام الجزيئات المضادة للسرطان التي تمتلكها هذه الحلزونات خارج نطاق المختبر والأبحاث.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دراسة: رخويات بحرية يابانية يمكنها إعادة تشكيل جسمها انطلاقا من رأسها المفصول عن جسدها

تايلاند تدلل الحلزونات الافريقية العملاقة بسبب فوائدها التجميلية

أداة جديدة للذكاء الاصطناعي بإمكانها انتاج فيديو بجودة عالية