في الدار البيضاء، ناقش المنتدى الدولي أفريقيا والتنمية موضوع النمو الشامل والتعاون بين دول الجنوب بأفريقيا.
- الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمغرب، احتضنت المنتدى الدولي الخامس إفريقيا والتنمية.
الهدف: تعزيز الطاقات الإفريقية، وخلق نموذج للتعاون بين دول الجنوب بافريقيا. ما هي الإمكانات؟ وكيف نخلق الثروة المشتركة؟*
أكثر من الفي ممثل لثلاثين دولة أفريقية شاركوا بالمنتدى لمدة يومين. تعزيز الطاقات الافريقية
سيرج رومبي، يورونوز: “النخبة الاقتصادية الأفريقية هي التي حضرت هنا. الهدف هو تعزيز الطاقات الإفريقية، والعمل على خلق نموذج جديد للتعاون جنوب- جنوب قائم على الثقة والتنمية المشتركة.” ما هي الفرص؟ كيف يمكن خلقُ الثروة المشتركة؟ منتدى الدار البيضاء منبر حقيقي للتبادل بين مستثمري القطاع الخاص وواضعي السياسات الأفريقية. ارتكز الحوارُ فيه على تجميع القوى.
مادلين بير، وزيرة تشجيع الاستثمار الخاص والتجارة والسياحة والصناعة في الغابون: “إذا كان لجاري سد بأسعار كهرباء مرتفعة جدا، بالنسبة لي، ليس من المفيد أن أقوم بالاستثمار نفسه. بمجرد أن نجمع ادواتنا وقوتنا سنحقق قوة اقتصادية حقيقية. “
النمو الشامل
اليوم، عدد سكان أفريقيا مليار نسمة، هذا الرقم سيزداد أكثر من الضعف بحلول عام 2050. التحدي أيضا هو خلق ما يطلق عليه اسم النمو الشامل أي ادراج البعد الاجتماعي.
محمد الكتاني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “ التجاري وفا بنك” يقول:“كيف نطور نماذج النمو الاقتصادي، لدمج ذوي الدخل المنخفض، وخاصة، خاصة الشباب، يُعتقد أن بين 12 – 13 مليون شاب افريقي يدخلون سنوياً سوق العمل. “
أفريقيا تؤمن بقوتها
إمكانات النمو في أفريقيا أمر مهم جدا. لجذب المستثمرين، دول عدة مثل بوركينا فاسو أو السنغال وضعت استراتيجيات تقوم على الظهور. نماذج تبادلها المشاركون في
منتدى الدار البيضاء أيضا.
عبد العزيز تال، الوزير المسؤول عن رصد تنفيذ خطة السنغال الناشئة، يقول:“إذا لم يستغل هذا النمو من قبل الأفارقة أنفسهم، من المؤسف حقاً أن يقوم به الآخرون.”
لأنها تؤمن بقوتها، أفريقيا تأخذ بعين الاعتبار ايضاً ضرورة الإبقاء على الانفتاح على قارات أخرى.