الاندماج والتنقل والشعبوية وتشكيل عالم جديد في صلب نقاشات منتدى باكو

الاندماج والتنقل والشعبوية وتشكيل عالم جديد في صلب نقاشات منتدى باكو
Copyright 
بقلم:  Sergio CantoneRanda Abou Chacra
شارك هذا المقال
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

هذه الدورة السادسة للمنتدى جاءت تحت شعار: "تشكيل عالم جديد لإنسانية جديدة". بحضور الرئيس الأذري إلهام علاييف افتتحت فعالياتها في 25 تشرين الأول/أكتوبر وقد استمرت يومين. ندعوكم للتعرف على المزيد من هذه المواضيع والأفكار التي طرحت خلاله...

الابتكار والتطور الإنساني والاندماج هي المواضيع الرئيسية التي تطرقت اليها الدورة السادسة للمنتدى الإنساني الدولي في العاصمة الأذرية باكو.

اعلان

هذه الدورة السادسة للمنتدى جاءت تحت شعار: "تشكيل عالم جديد لإنسانية جديدة". بحضور الرئيس الأذري إلهام علاييف افتتحت فعاليات هذه الدورة السادسة في 25 تشرين الأول/أكتوبر وقد استمرت يومين.

هذا الحدث شكّل فرصة لمناقشة الازمات الناتجة عن العولمة ونماذجها. بالنسبة لوزير الخارجية الأذري، إيلمار مامادياروف، فإن الاتحاد الاوروبي يمثل تكاملاً بين الدول سيبقى علامة بارزة في التكامل بين الدول.

وقال "اعتقد أن الاتحاد الأوروبي يمكنه ان ينجو من كل الأوضاع التي تواجهه اليوم. اعتقد ان الاتحاد الأوروبي هو منظمة لدول لديها إرث كبير، وأعتقد انه سيجد الطريق للخروج مما يواجهه اليوم".

حالة الاتحاد الأوروبي هي إحدى النقاط التي تناولها منتدى باكو. ورغم أن هذه المجموعة الأوروبية تعتبر نموذجاً للتكامل بين ضمن إطار العولمة، خاصة فيما يتعلق بحرية حركة المواطنين، لكن جدراناً جديدة تبنى فيها. فهذا ما أشار اليه إيتوري روزاتو النائب الليبرالي الديمقراطي في البرلمان الإيطالي.

وأضاف "نحن بحاجة لتهديم هذه الجدران وجعل العولمة عملية تطور الافراد وليست آلية اقتصادية ومالية. شبابنا، هؤلاء الذين عايشوا برنامج ايراسموس، هم شباب شهدوا الجانب الجميل للعولمة، وعلينا الاستثمار في ذلك. إنه تحدٍ عظيم وأوروبا هي محركه".

برامج مثل إيراسموس أثبتت نجاحها بين مجتمع يقتصر على المثقفين، لكنَّ المخاوف التي أثارتها نخبة العولمة المتغطرسة أدت لظهور الشعبوية كما يفسّر ألكسندر دوغين في نظرياته الفلسفية التي يعرِّفها البعض بالمؤثرة بالكرملين.

دوغان الذي هو أحد قيادي حركة أوراسيا، أورد في تفسيراته "نلقي باللوم على الهدف الخاطئ. نقوم بتمييز خاطئ، على سبيل المثال القول إن طريق الشعبوية تهدد الإنسانية، لكني اعتقد العكس تماماً: استمرار قيادة النخبة العالمية أو محاولة قيادة البشرية بطريقة تقنية الى ما بعد الانسان هو التهديد الحقيقي والخطر الحقيقي والناس يتفاعلون".الناس يتفاعلون مع بعض خصائص العولمة التي لا تتعلق فقط بسلطة النخب الثرية. إنهم يتفاعلون أيضاً مع التنقل، من خلال معارضتهم للهجرة والتنوع.

أما الخبير بالعلوم السياسية الاسباني ريكارد زاباتا فيقول إن هذه الجدران الجديدة تهدد التقارب الثقافي بين الدول الذي استمر عقدين من الزمن.

ويؤكد زاباتا، الذي هو أيضاً، أستاذ في جامعة بومبيو فابرا في برشلونة "التنقل لا يولّد فقط التنوع. هذا التنوع يهاجم مباشرة أسس العديد من الدول. المواطنة هي إحدى أسس الشرعية والتي بنيت عليها الدول".

ويستطرد قائلاً إن العولمة "تمثل عملية لا رجوع عنها كما هو التنوع داخل الدول. وما تزال الدول تعاني من الارباك لقبولها".

منتدى باكو الإنساني تطرق أيضاً لمسائل الابتكار والتكنولوجيا التي تتسارع في تطورها أكثر بكثير من الدول والشعوب.

الخوف من الذكاء الاصطناعي يتزايد، وكما يقول بعض المنتقدين قد يتحول هذا الذكاء الى تكنولوجيا عالية الدقة ومسيئة.

شارك هذا المقال

مواضيع إضافية

اذربيجان: معرض "باكوتيل": دمج الواقع الافتراضي والواقع المعزز

باكو:قمة تجمع روسيا وايران واذربيجان لنقاش قضايا المنطقة