شهدت العاصمة الإسبانية مدريد، انطلاق فعاليات برنامج "كرة القدم من أجل الصداقة" في دورته السابعة التي تمتد بين 28 مايو/ أيار إلى 2 يونيو/ حزيران، في المدينة المضيفة لنهائي دوري أبطال أوروبا.
اعلانالصداقة والعدالة والتفاني، هي بعض الركائز التي يقوم عليها برنامج "كرة القدم من أجل الصداقة" الذي ينظم هذا العام في مدريد، المدينة المضيفة لنهائي دوري أبطال أوروبا.
برنامج "كرة القدم من أجل الصداقة" هو حدث رياضي-اجتماعي خاص بالأطفال والشباب، تنظمه "غازبروم"، منذ العام 2013، من أجل غرس قيم التعايش والتأكيد على نمط الحياة الصحي.
الحدث يجمع، كل عام، لاعبين شباب وحكام ومدربين وصحفيين من مختلف البلدان. وفي هذه الدورة شاركت نحو ستين جنسية. كما تلعب أيضا فرق مختلطة مؤلفة من بنات وصبيان.
أيضا على يورونيوز:
- كرة القدم من أجل الصداقة: طريقة لتعزيز التآزر والقيم السامية
- كرة القدم من أجل الصداقة.. خطوة نحو ترسيخ قيم المساواة والسلام
الشاب لوكا ماركوفيتش، مثال حي على التأثير الإيجابي لهذه التظاهرة الرياضية. فقد شارك في 2014 كلاعب، وهذا العام يشارك كمدرب لتحفيز قدرات الأصغر سنا.
ويتلقى برنامج الصداقة دعما من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، كما يلقى اعترافا من الأمم المتحدة كبرنامج تعليمي متميز يوائم بين الرياضة والقيم الأخلاقية السامية.
نجوم عالميون دعموا هذا المشروع الذي يتسع عاما بعد عام، وذلك من خلال المساهمة ببث أفكار جديدة لتحفيز الجانب الأخلاقي لدى الأطفال من خلال ممارسة كرة القدم.
فيكتور زوبكوف، رئيس مجلس إدارة غازبروم قال لكاميرا يورونيوز : "خبراء من عدة دول، ومن الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم، ومن أندية رياضية مثل، شالكه وزينيت وبرشلونة، قدموا الكثير من التوصيات في مجال الرياضة".
بالتوازي مع المباريات، ينظم البرنامج جلسات تثقيفية للتطرق إلى القضايا الراهنة من أجل تطوير رياضات الأطفال والشباب. كما تعقد دورات تعليمية للمدربين الشباب.