بكين (رويترز) - تستعد مناطق في شمال الصين لمزيد من قيود مكافحة كوفيد-19 بسبب موجة من حالات الإصابة تثير مخاوف من تفش أوسع نطاقا، وطبقت ثلاث مناطق إغلاقات في حين أوقفت بعض المدارس الدراسة وأرجأت شركة لصناعات الطيران والفضاء العمل على مشروع صاروخ.
وأظهرت بيانات من اللجنة الوطنية للصحة يوم الخميس تسجيل 13 إصابة جديدة محلية يوم الأربعاء مما رفع إجمالي عدد الإصابات منذ 16 أكتوبر تشرين الأول إلى 42.
البؤرة الجديدة التي تشمل بالأساس الشمال والشمال الغربي للبلاد امتدت إلى العاصمة بكين وإقليم خبي المجاور حيث تعهد المسؤولون بفرض إجراءات صارمة لمكافحة الفيروس فيما يكثفون الجهود للاستعداد للألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في فبراير شباط.
وسُجلت حالة محلية واحدة في بكين يوم 19 أكتوبر تشرين الأول كانت الأولى منذ أغسطس آب.
وسُجلت حالتان محليتان دون أعراض في شينغتاي بإقليم خبي التي تبعد مسافة تقطعها السيارة في ست ساعات عن مدينة تشانغجياكو التي ستستضيف الألعاب الأولمبية مع بكين.
وفي لانتشو عاصمة إقليم قانسو بشمال غرب البلاد، حيث سُجلت تسع حالات محلية الأسبوع الماضي، أغلقت مدارس أبوابها.
وقالت شركة صناعات الطيران والفضاء إكسبيس المدعومة من الحكومة إنها أرجأت العمل في مهمة تتضمن الصاروخ كوايشو 1-إيه في جيوتشوان، حيث تطلق البلاد الصواريخ بصورة متكررة، في إطار جهود السيطرة على الجائحة. وطُلب من الموظفين الدخول في "شبه إغلاق" وتجنب الاتصال بالعالم الخارجي.