تبخر مليارات الدولارات لسعر عملة مشفرة مستوحاة من "لعبة الحبار" خلال دقائق

لعبةالحبار - حارس مقنع (نتفليكس)
لعبةالحبار - حارس مقنع (نتفليكس) Copyright كليكس تي في/أ ب
Copyright كليكس تي في/أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تزامن الانخفاض المفاجئ لقيمة "الحبار" مع صفقة بقيمة 2.9 مليون يورو من خلال تصفية مستخدمي الإنترنت مواقعهم، أي أنهم باعوا جميع العملات المشفرة التي قاموا بإنشائها، مستندين إلى تأثير جذاب روج له على مواقع التواصل الاجتماعي والوسائط. وتسمى هذه الخدعة "بسحب البساط".

اعلان

قام محتالون بتحميل عملة مشفرة "cryptocurrency" بناء على سلسلة "لعبة الحبار" التي لقي عرضها نجاحا باهرا على "نتفليكس"، وعندما تفطن لهم متصفحو الشبكة اختفى المحتالون ومعهم ما نهبوه من أموال.

فخلال أيام قليلة تمكن المحتالون من جذب العديد من مستخدمي الإنترنت، بفضل أصل رقمي تحت مسمى "الحبار" (سكويد) في إشارة إلى مسلسل لعبة الحبار "سكويد غايم" الكوري، والذي يخاطر فيه اللاعبون بحياتهم من أجل الحصول على جائزة مالية كبيرة. وتمكن المحتالون من رفع قيمة السعر من صفر إلى 2.800 دولار، قبل أن ينهار السعر يوم أمس ويتراجع إلى الصفر.

"سحب البساط"

وتزامن الانخفاض المفاجئ لقيمة "الحبار" مع صفقة بقيمة 2.9 مليون يورو من خلال تصفية مستخدمي الإنترنت مواقعهم، أي أنهم باعوا جميع العملات المشفرة التي قاموا بإنشائها، مستندين إلى تأثير جذاب روج له على مواقع التواصل الاجتماعي والوسائط.

وتسمى هذه الخدعة "بسحب البساط" وهي تحدث عندما يختفي باعثو المشروع ومعهم الأموال التي جنوها من المستثمرين. ولم تتمكن يورونيوز من جانبها من الاتصال بباعثي المشروع.

وإلى غاية يوم الجمعة كانت الإشارات المتعلقة بهذه العملة حمراء، ولم يكن للموقع الرسمي للعملة المشفرة أي صفة قانونية، وقد قدم الموقع للاعبين أصولا رقمية استنادا إلى عالم سلسة "لعبة الحبار".

وقد استنتج المشترون الأوائل استحالة إعادة بيع "الحبار" وبالتالي جني الأرباح المالية الافتراضية، ما دفع منصة "كوين ماركت كيب" إلى نشر رسائل تحذير على صفحة الحبار (سكويد).

كما أن الموقع الرسمي للمشروع أعلن شراكة مع "نتفليكس"، وهو ما نفاه العملاق الأمريكي، وتم اكتشاف أن الفريق الذي قدم نفسه بأنه الباعث "للحبار" كان وهميا. ولزيادة قيمة العملة الافتراضية بشكل مصطنع، استخدم المحتالون قنوات مثل تطبيق المراسلة "تلغرام" و"تويتر".

وقد كانت "الحبار" أو "سكويد" يوم الثلاثاء 26 تشرين الأول تبلغ 0.01 يورو، وفي يوم الجمعة 29 من الشهر نفسه وصلت قيمتها إلى 6.73 يورو. ويوم أمس الإثنين تشرين الثاني/نوفمبر ارتفعت القيمة إلى ذروتها لفترة وجيزة، إلى نحو 2471.98 دولارا، قبل أن تفقد قيمتها كليا تقريبا خلال خمس دقائق، إلى نحو 0.00068 يورو.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: شركة إيطالية تعيد تقديم "لعبة الحبار" للجماهير على طريقتها الخاصة

ماذا اشترط حمدوك رئيس الوزراء السوداني المخلوع ليعود مجددا لرئاسة الحكومة؟

شاهد: هل غفا الرئيس الأمريكي بايدن خلال قمة المناخ أم هو مجرد تعب أرهق جفونه؟