محتوى الشريك

 Department of Tourism and Commerce Marketing Dubai
يُستخدم "محتوى الشريك" لوصف محتوى العلامة التجارية الذي يدفع له المعلن ويتحكم فيه بدلاً من فريق التحرير في يورونيوز. يتم إنتاج هذا المحتوى من قبل القسم التجاري والإعلاني ولا يشمل طاقم تحرير يورونيوز أو صحفيي الأخبار. يتحكم الشريك الممول في الموضوعات والمحتوى والموافقة النهائية بالتعاون مع قسم الإنتاج التجاري في يورونيوز.
محتوى الشريك
يُستخدم "محتوى الشريك" لوصف محتوى العلامة التجارية الذي يدفع له المعلن ويتحكم فيه بدلاً من فريق التحرير في يورونيوز. يتم إنتاج هذا المحتوى من قبل القسم التجاري والإعلاني ولا يشمل طاقم تحرير يورونيوز أو صحفيي الأخبار. يتحكم الشريك الممول في الموضوعات والمحتوى والموافقة النهائية بالتعاون مع قسم الإنتاج التجاري في يورونيوز.
Department of Tourism and Commerce Marketing Dubai

تنامي سوق الألعاب الإلكترونية في دبي كرياضة هي من أكثر أشكال الترفيه ربحية في العالم

تنامي سوق الألعاب الإلكترونية في دبي كرياضة هي من أكثر أشكال الترفيه ربحية في العالم
Copyright  euronews   -   Credit: Dubai

تحولت الرياضات الإلكترونية على مدى السنوات القليلة الماضية إلى ظاهرة عالمية، وهي اليوم من أكثر أشكال الترفيه ربحية في العالم، حيث بلغت قيمة هذه الصناعة 121 مليار يورو العام الماضي.

 وتقدم الألعاب جوائز مالية ضخمة، إذ من المتوقع أن تحقق هذه الصناعة في دول مجلس التعاون الخليجي 710 ملايين يورو بنهاية هذا العام. ولكن ليس جميع من هم في هذه الصناعة ينشطون من أجل المال.

اعلان

مراسلة يورونيوز ناتالي ليندو استطلعت آراء ناشطين في عالم هذه الرياضة في دبي، حيث تقول اللاعبة في تويتش للبث التدفقي حنا زالين أوبيرغ: "أصبحت لاعبة حين بلغت من العمر تقريبا 14 سنة، عندما أدخلني أخي إلى عالم اللعب عبر الإنترنت وجعلني مدمنة. وإذا كنت ألعب في هذه اللحظة، فإنه ستكون عندي كاميرا لتصوير وجهي، وأود أيضا مراقبة دردشات الأشخاص الذين يشاهدون طريقة لعبي، إضافة إلى البث الخاص بي عن طريق الكاميرا".

شعبية متنامية

 لقد تطلب اكتساب اللعبة للمصداقية كرياضة سنوات، ولكن شعبيتها بين الرياضيين والمشجعين جعلتها تتمتع بنجاح عالمي، وملايين الأشخاص يتابعون المشاركة في كبرى البطولات، على منصات البث التدفقي مثل ألعاب تويتش ويوتيوب.

ويقول المؤسس والرئيس التنفيذي "يالا أكسبورتس" كلاوس كاجتسكي: إن المسيرة المهنية لمحترفي الألعاب قصيرة جدا فهي تناهز عشرين عاما، ولكن يمكنك بعد ذلك أن تصبح مدربا أو محللا، لذلك نتأكد من وجود مسار وظيفي حتى بعد المسيرة المهنية القصيرة من احتراف اللعب".

وفي إشارة إلى النمو، أقامت "كابسات" للبث العالمي ووسائل الإعلام وصناعة الأقمار الاصطناعية، مؤتمرا للرياضات الإلكترونية في دبي. ويوفر معرض "كابسات" في أول عرض له منذ عامين فرصة لفهم نماذج التعدين للرياضات الإلكترونية، وهناك سعي لخلق سوق بشبكة دولية متطورة.

ويقول المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة "زون" إدي كي ميشرا: "زون" عبارة عن منصة ألعاب لامركزية، تسمح لك باختبار مهاراتك في الألعاب الموجودة والتي تمارسها فعلا، مثل الشطرنج أو الفيفا أو لعبة "فالورانت". ما نفعله هو أننا نضيف طبقة من قواعد البيانات المتسلسلة، في أعلى هرم هذه الألعاب ونتيح لك أن تتحدى أصدقاءك في أنحاء العالم".

اعلان

المال أم التتويج؟

الاستخدام المتزايد للهواتف الذكية والألعاب عن طريق الإنترنت، كان عاملا أساسيا أيضا لنمو السوق عالميا. ويقول المؤسس والرئيس التنفيذي "يالا أكسبورتس" كلاوس كاجتسكي: "أعتقد أن قيمة الجوائز تتمثل في الجائزة المالية، ولكن بالنسبة لعديد اللاعبين فإن الأمر يتعلق أكثر بالتتويج، أي اللقب، كأن تقول أنا البطل. ولكن في يوم ما ربح فريقنا دورة "باب جي موبايل"، ما قيمته 150 ألف دولار".

 تركز عديد فرق الرياضات الإلكترونية في دبي، على تفجير مواهب اللاعبين المحترفين الطموحين، والعاملين والمحللين والمعلقين. ويقول مدرب ورئيس الرياضات الإلكترونية في "يالا أكسبورتس" وديع الصياح: "التدريب في المنطقة مازال متأخرا جدا، أو كان متخلفا للغاية. عادة ما تتدرب الفرق حوالي أربع أو خمس ساعات يوميا، ثم يلعب عناصرها بأنفسهم اللعبة الفعلية، وذلك ما يحبونه".

ولكن في نهاية الأمر، النجاح يعود إلى المشجعين، والمجتمع الذي تكون حول الألعاب. وتقول لاعبة في تويتش للبث التدفقي حنا زالين أوبيرغ: "أعتقد أن الألعاب تجمع العديد من الناس حول موضوع أو نشاط يشتركون فيه، فهي تكون نوعا من المجتمع والعلاقات التي تجلب قيمة في الحياة".

 تمثل منطقة الشرق الأوسط أحد أسواق الألعاب الأسرع نموا في العالم، حيث فرق المشجعين أكثر تصميما، على المضي بهذه الرياضة قدما.