فيديو: سوق صناعة المحتوى بالمليارات.. وشركات كبرى تلجأ إلى المؤثرين حول العالم

The Exchange
The Exchange Copyright euronews
بقلم:  Guy Shone ويورونيوز
شارك هذا المقال
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يروي شون كيف صارت الشركات الكبرى والعلامات التجارية تستعين بأولئك المؤثرين وغيرهم من صناع المحتوى المستقلين من أجل تسويق منتجاتها، وأكد له أحد ضيوفه أن الشركات، بمعزل عن حجمها، إذا لم تقم بهذه الخطوة بعد، ستجد نفسها "عجوزاً" عمّا قريب في محيطها.

اعلان

تحدث غاي شون في هذه الحلقة من برنامج  The Exchange عن سوق صناعة المحتوى الذي يشارك في صناعته المؤثرون ومنتجو الفيديوهات والبث المباشر، مشيراً إلى أن هذه السوق بلغت قيمتها 105 مليارات دولار أميركي في 2021.   

ويروي شون كيف صارت الشركات الكبرى والعلامات التجارية تستعين بأولئك المؤثرين وغيرهم من صناع المحتوى المستقلين من أجل تسويق منتجاتها، وأكد له أحد ضيوفه أن الشركات، بمعزل عن حجمها، إذا لم تقم بهذه الخطوة بعد، ستجد نفسها "عجوزاً" عمّا قريب في محيطها، حيث تتطور الأمور بسرعة، وكل يوم هناك تطبيقات جديدة لهذا الغرض.  واقتصاد صناعة المحتوى لم يتطلب إلا بضع سنوات كي تتخطى سوقه عتبة المئة مليار، وهناك استثمارات ضخمة يتم ضخها حالياً من أجل تطويره، خصوصاً وأن جائحة كوفيد-19 عززت هذا الاتجاه والنموّ. 

وبحسب استطلاع نشرته The Influncer Marketing Factory فإن أكثر من 50 مليون شخص في العالم ينظرون إلى أنفسهم كصناع محتوى، حتى ولم يكونوا بالضرورة مؤثرين، أو مدونين في مدونات مرئية (Vlogger). 

ويشير شون إلى أن صانعي المحتوى، بأكثريتهم الساحقة ينتمون إلى "الجيل زد" (مواليد ما بين 1981 و2012) وجيل الألفية، وهؤلاء يشكلون الديموغرافيا الأكبر لهذه الصناعة المزدهرة. ذلك أن أبناء هذين الجيلين يفضلون العمل وفق دوام حرّ، مع ساعات عمل مرنة، ويرغبون في إنتاج مواد ميديا فنية، وأن يكونوا، قبل كل شيء، مدراء أنفسهم. 

في هذه الحلقة من The Exchange، استضاف شون أحد أبرز مؤثري الشرق الأوسط، عبدالله الغافري، الذي يعرفه متابعوه بـQQQ.  ويقول الغافري "بدأت كل شيء من Snapchat لأنه تطبيق رائع وحقيقي". وأضاف الغافري أنه بعد طلبات كثيرة أنشأ حساباً له في يوتيوب وصار عنده أكثر من مليون متابع خلال سبعة أشهر فقط، إذ قرر إنتاج محتوى "بجودة عالية، تفوق أحياناً تلك التي نراها في التلفزيون". 

أما عن مستقبل المحتوى، قال الغافري إن هناك اليوم 80 بالمئة من الأطفال الذين "يريدون أن يصبحوا مغنين أو لاعبي كرة قدم أو أن يرقصوا على السوشال ميديا"، محذراً من أن عليهم التمييز بين الجيد والسيء، حتى لو كان السيء يحصل على انتشار وشهرة، ويصبح On Trend. 

وقال الغافري "الأمر لا يتعلق بالحرية بل باحترام الناس وعلى الجيل المقبل أن يعرف ما هي الأمور الجيدة وما هي السيئة". 

أما Uptin Saiidi، وهو صانع محتوى، فقال لشون أن العمل في حياة صانع المحتوى ليس سهلاً إلى هذه الدرجة مضيفاً أن النجاح يتطلب الصبر والجدية والإبداع والنظر قبل كل شيء في جودة المواد. صحيح أن البعض كسب الملايين، ولكن الأمر لم يحصل بلمح البصر، بحسبه. 

وبينما جال Saiidi مع شون وراء كواليس VidCon وهو مؤتمر سنوي يعقده صانعو المحتوى والعلامات التجارية مثل يوتيوب وتيك توك وغيرها، قال الشاب إن ليس هناك من يوم مثل الآخر في حياة صانع المحتوى. 

ويشير Saiidi إلى أنه في البداية لم يكن يكسب المال ولكنه يجني دخله اليوم من فيسبوك ويوتيوب، وهما يدفعان بحسب عدد المشاهدات التي تنتجها أعماله، ويضيف أن يعمل كمؤثر لصاح الشركات التجارية مثل شركات الطيران والتكنولوجيا وغيرها.

شارك هذا المقال

مواضيع إضافية

شاهد: توقعات ببلوغ قيمة سوق الأحذية الرياضية 120 مليار دولار بحلول عام 2026

السعودية تمنح منظمة الهجرة الدولية 20 مليون دولار دعماً للنازحين باليمن