مصر تبحث تمويل شراء السلع الأساسية تأهباً لتأثير غزو أوكرانيا على واردات القمح

رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي
رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وتعتبر روسيا أكبر مُصدر للقمح إلى مصر بمقدار ما يقرب من 80% من الكمية المستوردة، تليها أوكرانيا بما يقدر بحوالي 5%.

اعلان

أفاد بيان صادر عن مجلس الوزراء المصري يوم الخميس بأن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي اجتمع مع محافظ البنك المركزي لمتابعة الموقف في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية.

وأضاف البيان أن الاجتماع بحث "توافر التمويل اللازم لشراء السلع الاستراتيجية خاصة المنتجات البترولية والسلع الغذائية".

واستوردت مصر، وهي أكبر مستورد للقمح في العالم، حوالي 12.9 مليون طن عام 2020 بقيمة 3.2 مليار دولار أمريكي.

وتعتبر روسيا أكبر مُصدر للقمح إلى مصر بمقدار ما يقرب من 80% من الكمية المستوردة، تليها أوكرانيا بما يقدر بحوالي 5%.

ارتفاع غير مسبوق

وسجّلت أسعار الحبوب صباح الخميس مستويات قياسية في جلسات التداول في السوق الأوروبية، وبلغ سعر القمح سعرا غير مسبوق إطلاقًا مع 344 يورو للطن الواحد لدى مجموعة "يورونكست" التي تدير عددًا من البورصات الأوروبية.

وارتفعت بشكل كبير أسعار القمح والذرة التي تشكل أوكرانيا رابع مصدّر لهما عالميًا، منذ افتتاح جلسات التداول، بعد ساعات على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وكان رجل الأعمال والملياردير المصري نجيب ساويرس قد حذر من تفاقم الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيراتها المحتملة على واردات مصر من السلع الأساسية كالقمح.

وطالب ساويرس يوم الثلاثاء وزير التموين المصري بضرورة استيراد ما يكفي من مؤن القمح تحسباً لانقطاع صادراته الروسية والأوكرانية.

إلغاء مناقصة لشراء القمح

وقالت الهيئة العامة للسلع التموينية، المشتري الحكومي للحبوب في مصر، إنها ألغت مناقصة دولية لشراء القمح وذكر متعاملون أنها تلقت عرضا واحدا لشراء 60 ألف طن من القمح الفرنسي مقابل 399 دولارا للطن على أساس تسليم ظهر السفينة في مناقصة دولية.

وقال المتعاملون إن العرض قدمته شركة فيترا وكان صالحا لمدة ساعة.

وطلبت الهيئة كمية غير محددة من القمح للشحن بين 11 و21 أبريل نيسان.

وقال متعامل أوروبي "تسود معنويات العزوف عن المخاطرة اليوم مع استحالة اتخاذ قرار تجاري بتقييم أسعار القمح مع بدء الحرب".

وأضاف "من الواضح أن القمح الفرنسي هو البديل الأول الواضح حيث يمكن توريد الشحنات إلى مصر بدون مواجهة خطر الحرب إذ لن تضطر السفن للإبحار عبر البحر الأسود".

واشترت هيئة السلع التموينية في أحدث مناقصة لها في 17 فبراير شباط 180 ألف طن من القمح الروماني مقابل 318 دولارا للطن على أساس تسليم ظهر السفينة أو 338.55 دولار للطن شاملة تكاليف الشحن

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الجنيه المصري يهبط نحو ‭14‬% مقابل الدولار والقاهرة تخصص 130 مليار جنيه لتخفيف الضغوط الاقتصادية

رئيس الوزراء المصري يقول إن بلاده لن تضطر لشراء شحنات جديدة من القمح قبل نهاية العام

"ترجمة الضوء إلى صوت"..تكنولوجيا جديدة تسمح للمكفوفين بسماع كسوف الشمس الكلي خلال أيام