دراسة: متغير أوميكرون BA.5 قد يصيب الإنسان بعد 4 أسابيع فقط من مرضه بكوفيد

صيدلانية تحقن سيدة بجرعة معززة ثانية من موديرنا، في نيو بوسطن، بنسلفانيا.
صيدلانية تحقن سيدة بجرعة معززة ثانية من موديرنا، في نيو بوسطن، بنسلفانيا. Copyright Jacqueline Dormer/AP
Copyright Jacqueline Dormer/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يتعارض ذلك مع الاعتقاد السابق أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم أو طوروا مناعة طبيعية بعد الإصابة بالفيروس مُعرَّضون أقل للإصابة بكوفيد.

اعلان

كشفت دراسة طبية في الولايات المتحدة أن متغير أوميكرون BA.5 المسؤول عن معظم الإصابات الحالية في البلاد (نحو 53 بالمئة)، يقاوم أكثر بـ4 أضعاف مناعة الأشخاص المكتسبة، مقارنة بمتغير أوميكرون. 

ويتعارض ذلك مع الاعتقاد السابق أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم أو طوروا مناعة طبيعية بعد الإصابة بالفيروس لديهم خطر أقل بالإصابة بكوفيد.

ويقول أندرو روبرتسون، كبير مسؤولي الصحة في غرب أستراليا، إن فريقه لاحظ إصابات بالمتحور الجديد بعد أسابيع قليلة من الإصابة بمتحور أوميكرون. ويضيف قائلاً: "ما لاحظناه أن مصابي فيروس BA.2 أصيبوا مرة أخرى بعد 4 أسابيع.. ويتوقع إصابتهم بعدوى أخرى خلال 8 أسابيع".

ولكن ديفيد داودي، عالم الأوبئة في جامعة جونز هوبكنز للصحة العامة، يقول إن الفيروس، رغم قدرته الهائلة على تفادي المناعة، فإنه لا يتسبب غالباً بمرض قوي. 

ويقول داودي: "إن الإصابة مجدداً بمتحور BA.5 و BA.4 عادةً ما تكون أقل حدة مقارنةً بالعدوى للمتغيرات المبكرة لكوفيد-19." ويعود ذلك بحسب الطبيب لأجهزة المناعة البشرية التي تعلمت الاستجابة لهذه المتغيرات دون استنزاف الجسم.

ونشرت جامعة كولومبيا دراسة أخرى مفادهاأن المتغيرات الفرعية BA.4 و BA.5 كانت مقاومة للحماية من كوفيد بنحو 4 أضعاف مقارنة بسلالة أوميكرون.

واعتمدت الدراسة المخبرية على مراقبة الأجسام المضادة من الأشخاص الذين تلقوا ثلاث جرعات على الأقل من لقاح الحمض النووي أو جرعتين من اللقاح ثم أصيبوا بأوميكرون.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

موجة كوفيد جديدة في آسيا والضغط يزداد على المستشفيات في نيوزيلندا

اليابان تحذر من ارتفاع سريع في إصابات كوفيد وشنغهاي تسجل 42 حالة من دون أعراض

متحور أوميكرون الجديد قد يسبب ثاني أكبر موجة من كوفيد في الولايات المتحدة