موسكو تأمل في تركيب توربين خط أنابيب نورد ستريم 1 "عاجلاً وليس آجلاً"

منشأة لخط أنابيب نورد ستريم 1 بحر البلطيق ومحطة نقل خط أنابيب الغاز أوبال- لوبمين، ألمانيا، 21 يوليو 2022.
منشأة لخط أنابيب نورد ستريم 1 بحر البلطيق ومحطة نقل خط أنابيب الغاز أوبال- لوبمين، ألمانيا، 21 يوليو 2022. Copyright Markus Schreiber/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

اتهم الاتحاد الأوروبي روسيا مراراً باللجوء إلى الابتزاز عن طريق الطاقة، في حين يقول الكرملين إن نقص الإمدادات ناتج عن أعمال صيانة وأثر العقوبات الغربية.

اعلان

قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين يوم الثلاثاء إن التوربين الذي يعمل بالغاز في خط الأنابيب الروسي نورد ستريم 1 لم يصل بعد من كندا حيث تجرى له أعمال صيانة لكن موسكو تأمل أن يتم تركيبه "عاجلاً وليس آجلاً".

واتهم الاتحاد الأوروبي روسيا مراراً باللجوء إلى الابتزاز عن طريق الطاقة، في حين يقول الكرملين إن نقص الإمدادات ناتج عن أعمال صيانة وأثر العقوبات الغربية.

وأكد بيسكوف مجدداً أن العقوبات المفروضة على روسيا تعقد عمل خط أنابيب نورد ستريم 1 مما يخفض إمدادات الغاز لأوروبا إلى 20 بالمئة فقط من طاقة الخط خلال أعمال الصيانة.

وقالت شركة غازبروم المملوكة للكرملين والتي تحتكر صادرات الغاز الروسية إن تدفقات الغاز ستنخفض إلى 33 مليون متر مكعب يومياً اعتباراً من غد الأربعاء، أي نصف مستواها الحالي، لأنها تحتاج إلى خفض عمليات توربين الغاز في محطة ضغط إلى النصف بناء على توجيهات هيئة رقابية بالقطاع.

وتتوقع غازبروم وصول توربين تجرى له أعمال صيانة لدى شركة سيمنز إنرجي من كندا بعد استكمال الصيانة.

وقال بيسكوف "نعم بالفعل هناك بعض العيوب في التوربينات، التوربين لم يصل بعد عملية صيانة كبيرة، وهو في الطريق الآن ونأمل أن يصل عاجلاً وليس آجلاً".

وأضاف أن توربيناً آخر به بعض العيوب، وقال "الوضع معقد للغاية بسبب القيود والعقوبات التي فرضت على بلادنا" مضيفاً أن خط أنابيب نورد ستريم 1 كان يمكن أن يعمل بشكل طبيعي الآن لولا العقوبات.

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد الصفقة مع روسيا ..صادرات الحبوب الأوكرانية قد تصل إلى 3.5 مليون طن شهريا

بدون تعليق: إنقاذ دب علق لسانه في علبة معدنية بروسيا وفظ نرويجي يبحث عن مكان للراحة بين القوارب

صناعة الزجاج في أوروبا في خطر بسبب أزمة الغاز الروسي