Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تلاسن حاد على تويتر بين إيلون ماسك ومدير منظمة الصحة العالمية

إيلون ماسك مالك شركة تويتر
إيلون ماسك مالك شركة تويتر Copyright Constanza HEVIA / AFP
Copyright Constanza HEVIA / AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال ماسك، عبر حسابه على تويتر الذي يتابعه أكثر من 132 مليوناً: "على الدول ألا تسلم السلطة لمنظمة الصحة العالمية". في تعليقه على مقطع فيديو للسيناتور الأسترالي اليميني مالكوم روبرتس، وهو ينتقد المنظمة.

اعلان

اتهمت منظمة الصحة العالمية الخميس إيلون ماسك، من دون ذكر اسمه، بنشر "أخبار كاذبة" بعد تغريدة له دعا فيها الدول إلى "عدم التخلي عن سلطتها" لحساب مشروع اتفاق دولي يهدف إلى مكافحة الجوائح.

واندلع الجدل في وقت سابق الخميس عندما غرد ماسك كاتباً: "يجب ألا تتخلى الدول عن سلطتها لحساب منظمة الصحة العالمية" في إشارة إلى مناقشات تجرى داخل المنظمة الأممية لطرح اتفاق يهدف إلى مساعدة الدول على الوقاية بشكل أفضل من الجوائح ومكافحتها.

في مرحلة أولى، رد المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسيسوس في تغريدة كاتباً "الدول لا تتخلى عن بعض من سيادتها إلى منظمة الصحة العالمية".

وأكد أن"الاتفاق حول الجوائح لن يغير ذلك، بل سيساعد الدول على الوقاية بشكل أفضل من الجوائح. سيساعدنا في حماية الناس بشكل أفضل أكانوا يعيشون في الدول الغنية أو تلك الفقيرة".

وفي وقت لاحق تطرق تيدروس مجدداً إلى الموضوع في افتتاح مؤتمره الصحافي الأسبوعي حول المسائل المتعلقة بالصحة العالمية منتقدا "المعلومات المضللة" بشأن الاتفاق التي تسري عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وأضاف "الإدعاء أن الاتفاق سيؤدي إلى تزويد منظمة الصحة العالمية سلطة إضافية غير صحيح. هذا خبر كاذب".

كما أكّد على أن "الدول هي التي ستقرر ما سينص عليه الاتفاق، هي وحدها. وستطبق الاتفاق استنادا إلى قوانينها الخاصة".

وأضاف: "إذا شعر سياسي أو رجل أعمال او أي شخص آخر بعدم وضوح حول ما يتضمنه الاتفاق من عدمه فنحن جاهزون لمناقشته وتوضيح الأمر".

في مطلع آذار/مارس، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لصحافيين إن الدول الأعضاء والمنظمة ستباشر قريباً مفاوضات حول مشروع الاتفاق هذا، بهدف البت في مسائل تشارك المعلومات والتفاوت في الوصول إلى اللقاحات الذي سجل بين الدول الغنية وتلك النامية خلال جائحة كوفيد.

وسيسمح الاتفاق بتعزيز قدرات الاستعداد الوطنية والاقليمية والعالمية فضلا عن الرصد والانذار وسرعة التحرك.

وقال إنه يأمل بأن تفضي المفاوضات إلى نتائج بحلول أيار/مايو 2024، ودعا الدول "إلى استخلاص العبر من هذه الجائحة" لعدم تكرار الأخطاء.

وأتى مشروع الاتفاق هذا بعد فشل المجتمع الدولي في مواجهة جائحة كوفيد-19 مع اتهام الدول ومنظمة الصحة العالمية ببطء التحرك وغياب التضامن.

ومنذ أن ظهر كوفيد-19 لأول مرة قبل أكثر من ثلاثة أعوام، شكت منظمة الصحة العالمية من "انتشار" معلومات زائفة ومغلوطة بشأن الجائحة.

وفي بعض الأحيان كانت المنظمة التابعة للأمم المتحدة هدفا مباشراً لمثل تلك الهجمات فضلاً عن المعلقين الذين يتهمونها بالسعي لنزع سياسة الصحة من الحكومات، لا سيما منذ أن عُقدت مفاوضات دولية بين الدول الأعضاء بشأن معاهدة جديدة لتجنب تفشي أي أوبئة مستقبلا والتعامل معها.

وتضم منظمة الصحة العالمية 194 دولة عضوا، وتعمل على اتخاذ قرارات‭‭ ‬‬مهمة فيما يخص سياساتها الصحية وميزانياتها وذلك في مؤتمر سنوي تحضره الحكومات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: أرادت الشرطة اعتقاله فهدد بالانتحار بالقفز من الطابق الـ31

الملاريا تواصل الفتك بالمواطنين في كينيا رغم التقدم في إنتاج الأدوية المحلية

لعلاج التوتر.. مطار إسطنبول يعين 5 كلاب وظيفتها عناق وتقبيل المسافرين