أمام مشاهد الجثث المتفحمة التي قطعت رؤوس بعضها وتم تكديسها لإحراقها، بدت الإكوادور الأربعاء في حالة صدمة بعدما روعتها مواجهات بين عصابات وقعت قبل يوم في عدد من السجون وأدت إلى سقوط 79 قتيلا في يوم واحد. واندلعت سلسلة من أعمال الشغب والاشتباكات المتزامنة الثلاثاء بين عصابات تتنافس للسيطرة على السجون في مدن غواياكيل وكوينكا ولاتاكونغا حيث يتركز نحو سبعين بالمئة من السجناء.
بعد ساعات، أعلنت إدارة السجون الإكوادورية أن "الحوادث" التي وقعت في المساء في سجن غواياكيل "تم ضبطها" من قبل حراس وعناصر شرطة وجنود. ولم توضح مصلحة السجون أيضا ما إذا كانت هذه الحوادث الجديدة قد تسببت في وقوع إصابات.
وارتفعت الحصيلة الأخيرة للمواجهات الأربعاء إلى 79 قتيلا، سقط 37 منهم في غواياكيل و 34 في كوينكا وثمانية في لاتاكونغا، حسب مدير مصلحة إدموندو مونكايو.