تعاني منطقة جنوب آسيا من ارتفاع كبير في درجات الحرارة منذ مارس- أذار المنصرم وفي كراتشي على سبيل المثال، لا السكان ولا هندسة العمارة على لمواجهة هذا الوضع الصعب. تزداد المخاوف بشأن الصحة وسلامة البنايات مع ارتفاع نسبة الرطوبة التي تشكل عقبة أمام محاولات تبريد جسم الإنسان وجدران العمارات.
ما يزيد في تعقيد الوضع، ارتفاع أسعار الطاقة مع ارتفاع الطلب على الكهرباء لتبريد المنازل والمكاتب، ما يجعل مهمة الوصول إليها صعبة للغاية.
يحذر خبراء الأرصاد الجوية في المدينة الآن من أن الجو الخانق قد يزداد سخونة مع توقع ارتفاع درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية. ويقول نشطاء حماية البيئة إن تأثير الحرارة يزداد بسبب قلة المساحات الخضراء والأشجار في مدن مثل كراتشي.
لقي مئات الأشخاص مصرعهم في موجة حر شديدة اجتاحت كراتشي في العام 2015.