اندلعت أعمال شغب وفوضى في كيسومو، معقل الشخصية المعارضة منذ فترة طويلة رايلا أودينغا، بعد أن أعلنت لجنة الانتخابات الكينية فوز نائب الرئيس وليام روتو في الانتخابات الرئاسية. أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الغاضبين الذين قطعوا الطرق وأحرقوا العجلات في أماكن متفرقة من المدينة.
وحسب نتائج الانتخابات، فقد حصل وليام روتو على 50.49 في المائة من الأصوات بينما حصل رايلا أودينغا على 48.85 في المائة. ولكن يبدو أن أعمال الفوضى انطلقت قبل الإعلان عن النتائج عندما قال نائب رئيس اللجنة الانتخابية وثلاثة مفوضين آخرين للصحفيين إنهم لا يستطيعون دعم "الطبيعة الغامضة" للمرحلة النهائية من العملية.
