تجمع أعضاء جمعية "سبوت" لحماية السلاحف عند الغروب، على شاطئ "أكدينيس" القبرصي، حيث أطلقوا 300 سلحفاة رأت النور حديثا بعد فترة حضانة البيض.
ففي كل سنة بين نهاية شهر أيار مايو وبداية أغسطس، تأتي السلاحف الكبيرة إلى الجزيرة المتوسطية لتبيض على شواطئها، التي تعتبر ثالث أكثر المواقع أهمية بالنسبة لتكاثر هذه الكائنات، بعد اليونان وتركيا. ويقول العضو في الجمعية جاك هولان، إن المشكلة الرئيسية بالنسبة للسلاحف على الشواطئ، تتمثل في كثرة الافتراس، إذ يوجد عدد كبير من الكلاب الضالة والثعالب وسرطان البحر، ولكن في الجزء الغربي من جزيرة قبرص يعد وجود تلك الحيوانات أقل.
