ألحقت الأمطار الموسمية التي تضرب باكستان هذا العام وأدت إلى مقتل نحو 1.460 شخصاً في حصيلة تاريخية للضحايا، أضراراً كبيرة بمراكز الصحة والعناية الطبية على مختلف أنواعها، بحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية.
ودمرت الفيضانات مراكز صحية تدميراً كاملاً، كما منعت في أماكن أخرى من وصول الباكستانيين إلى الخدمات الطبية. وتشكل مهمة إمداد المراكز المتبقية معضلة كبيرة، ما أدى إلى نقص حادٍ في الأدوية المطلوبة بشدة والمعدات الطبية.
وتجد المراكز التي أبقت على أبوابها مفتوحة نفسها تحت ضغط هائل حالياً، خصوصاً مع انتشار أمراض كثيرة منها الإسهال الحاد والتيفوئيد والحصبة وداء الليشمانيات وشلل الأطفال والملاريا.
