مرور عام على الازمة الاقتصادية لم ينس هؤلاء الالمان أموالهم التي مصتها المصارف الاستثمارية المفلسة.
“لقد خسرت واحد واربعين الف يورو وهو مبلغ كان لتأمين حياتي واستثمرته في سيتي بنك” تقول إحدى المتضررات الالمانيات.
“كما ترى اغلبنا من المتقاعدين ويبدو ان البنك اعتبرنا كبارا في السن واغبياء ولهذا فانا لن اسكت وساحدث صخبا” تقول إحدى المتضررات الالمانيات.
ناقوس ضياع الاموال سمع ايضا بين صفوف المستثمرين البريطانيين الذين ما فتأوا يبحثون عن اموالهم, عملية بدت اقرب لملاحقة الاشباح.
“لم نتوقف عن ارسال البريد أو البحث في الانترنت عن معلومات عن ليمان وقد اصبح لي هذا عملا دائما” تقول إحدى المتضررات البريطانيات.
عمل قد يطول بطول فترة تعافي الاقتصاد العالمي وبدء البحث عن المتضريين وعندئذ ربما تكون مدخرات هؤلاء قد ذهبت أدراج الرياح.