عائلات ضحايا اعتداء كراتشي لعام ألفين و اثنين تطالب نيكولا ساركوزي الإدلاء بشهادته في هذه القضية.
اعتداء كراتشي جنوب باكستان كان قد اودى بحياة أحد عشر مهندسا تقنيا تابعين لفرع الصناعات البحرية في وزارة الدفاع الفرنسية و بقي محاطا بالألغاز .
التحقيق في هذه القضية يتواصل منذ ثماني سنوات دون الكشف عن ملابسات الإعتداء فخلال ست سنوات اتهمت القاعدة بعقاب فرنسا على حضورها العسكري في افغانستان ثم اتخذ التحقيق منحى جديدا و أسفرعن نتائج غير متوقعة تربط بين الرئيس ساركوزي و فضيحة فساد قديمة.
الحكاية تعود الى عام الف و تسعمائة و اربعة و تسعين.. كان ساركوزي وقتها وزيرا للمالية في حكومة رئيس الوزراء ادوار بالادير ووقع صفقات بيع اسلحة لتستخدم بعض من عوائد تلك الصفقات في تمويل حملة بالادير الرئاسية .