استئناف المحادثات النووية بين ايران والقوى الست الكبرى

في أجواء متوثرة بعد اعلان طهران انها باتت تتحكم بكامل دورة انتاج الوقود النووي اختتمت الجولة الأولى من المحادثات المنعقدة في جنيف بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى، وهي الأولى بين الجانبين منذ أكثر من عام.

المحادثات التي تستمر يومين انطلقت بلقاء بين المفاوض الايراني سعيد جليلي مع مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بحضور ممثلين عن الصين والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا. وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي عبر للصحفيين خلال الزيارة التي يقوم بها لاثينا :“اعتقد انه علينا الترويج بجدية لمسألة نزع السلاح النووي مؤكدا ان الاسلحة النووية لا تحل اي مشكلة ولا تجلب سوى الكوارث”. الاعلان الايراني لا يعدو كونه خطوة رمزية لكن توقيت الاعلان عن انتاج الكعكة الصفراء عشية الاجتماع يدل على تمسك طهران بعدم رغبتها التخلي عن برنامجها الدولي اذ تحاول منذ سنوات تطوير برنامجها الخاص لانها ممنوعة من استيراد اليورانيوم المركز بموجب قرارات مجلس الامن الدولي.

نيما غداكبور مراسل يورونيوز في جنيف يقول:” أنا على بعد مئتي متر من مكان انعقاد المحادثات بين القوى الست وايران التي جرت في اجتماع مغلق ووفقا لاخر الأخبار إن التوقعات بشأن التوصل الى انفراجة خلال هذه المحادثات ضئيلة للغاية وحسب مصادر ادان الوفد الايراني الاعتدائين اللذين اديا الى مقتل وجرح عالمين ايرانيين الاسبوع الماضي. “

القادة الايرانيون أكدوا خلال الاسابيع الاخيرة ان المناقشات ماضية الى الفشل اذا لم يعدل الغربيون عن ضغوطهم وتهديداتهم بما فيها العسكرية ضد ايران.

وقد خيم على أجواء المحادثات في جنيف مقتل وجرح عالمين ايرانيين متخصصين في القطاع النووي وتتهم ايران الغرب واسرائيل بالوقوف وراء الهجومين.