شركة طيران الإمارات التابـعة لإمارة دبـي تطلب شراء خمسين طائرة من نـوع بوينغ سبعمائة وسبعة وسبعين للمسافات الطـويلة بقيمة ثمانية عشر مليار دولار. الطـلبية تعد الأهم في تاريخ بوينغ من حيث القيمة بالدولار. وحسب السلطات الإماراتية، فهذه الطلبية تضاف إلى طلب سابق لشراء طائرة من نوع بوينغ سبعمائة وسبعة وسبعين-ثلاثمائة.
طيران الإمارات التي تبقى أكبر شركة طيران بمنطقة الشرق الأوسط، تعد أبرز عميل لطائرات شركة بوينغ الأميركية من طراز سبعمائة وسبعين، كما يضم أسطول طائرات الشركة الإماراتية إيرباص أي ثلاثمائة وثلاثين أس وأي ثلاثمائة وأربعين أس. ويعد مطار دبي الذي يشكل مركزا لعمليات طيران الإمارات، من أكثر المطارات نشاطاً في الشرق الاوسط.
مع توقيع هذا العقد التاريخي، تدخل شركة بوينغ بكل قوة في اليوم الإفتتاحي لمعرض دبي للطيران ألفين وأحد عشر، ما قد يُنسى الارتدادات الاقتصادية التي هزت الولايات المتحدة وأوربا.