هذه الألواح الشمسية وسط التلال… هي رمز للجهود التي تبذلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لتطوير مشاريع الطاقة الشمسية على نطاق واسع في البلاد.
الحكومة الإيرانية استثمرت العام الماضي، أكثر من 50 مليون يورو في قطاع الطاقة الشمسية الجهدية مقابل 10 ملايين يورو فقط في العام 2012.
وتهدف هذه العملية إلى انتاج الطاقة الكهربائية انطلاقا من الطاقة الشمسية.
احتياطيات النفط والغاز في ايران، تعتبر من أكبر الإحتياطات في العالم، لكن العقوبات الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي، ألقت بظلالها على عملية انتاج هذه الموارد الطبيعية.
بفضل 300 يوم مشمس في السنة، تصبح إيران واحدة من الأماكن المثالية لتطوير الطاقة الشمسية.
إذا كانت الألواح الشمسية صديقة للبيئة، فإنها تساعد على الحفاظ على الاقتصاد الريفي.
الحكومة الإيرانية تمول جزءا من عملية تركيب الألواح الشمسية للأفراد الراغبين في ذلك. وقد تم فعلا تركيب آلاف من هذه اللوحات في كل مكان في إيران، بما في ذلك أسطح المساجد والمدارس والمباني الحكومية.