حسنا، نعود إليكم في سينما بوكس بعد العطلة الصيفية التي أتمنى أن تكونوا قضيتم جزءا منها في صالات السينما والشواطىء الدافئة، ولما لا مشاهدة فيلم إباحي
حسنا، نعود إليكم في سينما بوكس بعد العطلة الصيفية التي أتمنى أن تكونوا قضيتم جزءا منها في صالات السينما والشواطىء الدافئة، ولما لا مشاهدة فيلم إباحي من آخر أفلام غاسبار نوي بعنوان “ لوف” أو “الحب”.
نعم هناك جنس وليس مجرد محاكاة له أو استخدام تقنية الأبعاد الثلاثية، لكن المخرج لا يضعنا في موقف المتلصص، فهناك جنس لأن هناك حياة.
هذه الحياة هي لميرفي، مخرج شاب لم ينجز أفلاما بعد، يتعذب بين حب قديم لإلكترا وواقع يومي لا يفضي إلى شيء محدد.
الحبكة السينمائية بسيطة، ميرفي يمكن أن يكون مزعجا أحيانا والفيلم قد يكون طويلا شيئا ما، لكن الحب هو موضوعه الرئيسي.
الفيلم يحتوي على جمالية كبيرة ، فيه جرأة بالتأكيد ولا أقصد هنا المشاهد الجنسية لأنها أقل الحيل نجاعة ولكن سنحتفظ بذكريات عن فيلم “ لوف” ولن تكون شهوانية بالتأكيد.
فيلم جيد وأسبوع جيد.