البرتغاليون يريدون رئيسا يقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب السياسية

البرتغاليون يريدون رئيسا يقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب السياسية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في الرابع والعشرين من يناير، ستختار البرتغال رئيسا جديدا،يوجد عشرة مرشحين لخلافة كافاكو سيلفا، لكن الأحزاب الرئيسية منها الحزب الاشتراكي و الحزب

اعلان

في الرابع والعشرين من يناير، ستختار البرتغال رئيسا جديدا،يوجد عشرة مرشحين لخلافة كافاكو سيلفا، لكن الأحزاب الرئيسية منها الحزب الاشتراكي و الحزب الاشتراكي الديمقراطي.فليس لهما مرشحان رسميان،فالحزب الاشتراكي الديمقراطي يدعم مارسيلو ريبيلو دي سوزا وهو الأوفر حظا ليكون الرئيس المقبل للبلاد حسب استطلاعات الرأي،في حين ينقسم الحزب الاشتراكي بين دعم المستقل سامبايو دا نوفوا والاشتراكية ماريا دي بيليم.
هذا الباحث في علم الاجتماع السياسي يرى أن صورة الأحزاب السياسية قد تأثرت سلبا خلال السنوات الأخيرة.
نونو أوغستو،محلل سياسي:
أعتقد أن صورة هذه الأحزاب قد تأثرت،ثم إن ثمة ضغوطا تمارس لصالح أن يكون الرئيس مستقلا بشأن الأحزاب السياسية.وبالإضافة إلى ذلك كله فإنه يوجد سياق جديد نتج عن الانتخابات البرلمانية الماضية،بسبب التقارب الذي تم ما بين الأحزاب اليسارية فضلا عن العلاقات التي أقيمت ما بين الرئيس والمرشحين.
التحالف الذي أقيم ما بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الشعبي أسفر عنه فوزه في الانتخابات البرلمانية الأخيرة من حيث الأصوات،لكن الاشتراكي أنطونيو كوستا هو الذي أدى اليمين باعتباره رئيس الوزراء.
الحزب الاشتراكي ظفر بدعم كتلة اليسار والحزب الشيوعي وحزب الخضر،وهي أحزاب حظيت جميعها بأغلبية المقاعد في البرلمان.لكن يتجلى أن الأمر ينبىء باتفاق حساس للغاية.
ذلك أن أحزاب اليسار لها مواقف مختلفة بشأن القضايا الساخنة منها ديون البرتغال أو حلف شمال الأطلسي،ثم إن الرئيس سيكون له أكثر من أي وقت مضى،دور كبير لضمان الاستقرار.
نونو أوغستو،محلل سياسي:
في الوقت الراهن،للرئيس مزيد من المسؤوليات بشأن تسيير البلاد ومحاولة توحيد مختلف الأحزاب وتوضيح الإجراءات المتخذة مقارنة بسياق التصرف ضمن الأغلبية المطلقة.
من بين السلطات الأخرى المخولة للرئيس،فإن الرئيس يدعى في البرتغال ب“القنبلة الذرية”.
نونو أوغستو،محلل سياسي:
لدينا نظام شبه رئاسي،ليس نظاما برلمانيا و لا رئاسيا،وكان ذلك نتيجة،لمجموعة من العوامل التاريخية التي أدت إلى أن يكون الرئيس موجودا عن طريق هذه السلطة السياسية التي تخوله بحل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية وتعيين الحكومات وتعيين رئيس الوزراء أو ترشيح الوزراء.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مارسيلو ريبيلو دي سوزا، رجل الحلول الوسطى؟

ماريا دي بيليم : من أجل العودة إلى مبادئ التضامن التي أسس عليها الإتحاد الأوروبي

سامبايو دا نوفوا : مرشح مستقل يعد بالحد من سياسة التقشف