حصيلة ضحايا انفجار منشأة نفطية في المكسيك يوم الاربعاء، ارتفعت حتى ثلاثة عشر قتيلاً ومئة وستة وثلاثين جريحاً، كما اعلن لويس فيليبي بوينتي المنسق
حصيلة ضحايا انفجار منشأة نفطية في المكسيك يوم الاربعاء، ارتفعت حتى ثلاثة عشر قتيلاً ومئة وستة وثلاثين جريحاً، كما اعلن لويس فيليبي بوينتي المنسق الوطني للحماية الوطنية في ولاية فيراكروز.
هذا الانفجار وقع في مصنع للبتروكيميائيات في كواتزاكوالكوس في ولاية فيراكروز قرب خليج المكسيك. إنه تابع لبرتوكيميكا مكسيكانا دي فينيلو التي تملكها مجموعة بيميكس.
حاكم الولاية خافيير دوارتي قال إن الانفجار كان قوياً شعر به السكان على بعد عشرة كيلومترات، وطلب منهم البقاء في اماكن مغلقة ريثما تتبدد سحابة المواد الكيميائية. وهكذا اغلقت المدارس في كوازاكوالكوس وخمس بلدات قريبة. في حين اكدت بيميكس ان الحريق الناتج عن الانفجار بات تحت السيطرة.
من جهته، الرئيس المكسيكي انريكي بنيا نيتو غرد على تويتر معلناً ان الحكومة ستقدم مساعدات الى العمال المنكوبين والى السكان في منطقة الحادث.
هذا وتحقق السلطات باسباب هذه الكارثة وحسب المعطيات الاولية فإن الانفجار قد يكون تسبب به تسرب مواد مشتعلة كما اعلن مدير الشركة جوزي انطونيو غونزاليز.
وغالباً ما تشهد المنشآت النفطية في المكسيك انفجارات خصوصاً بسبب قيام عصابات بسرقة الوقود عبر احدا فتحات في انابيب النفط.