في عملية ارهابية جديدة مساء الاثنين، قتل شرطي وزوجته التي هي ايضاً شرطية طعناً بسكين، في مدينة مانيانفيل بمنطقة ليزيفلين غرب العاصمة الفرنسية.
في عملية ارهابية جديدة مساء الاثنين، قتل شرطي وزوجته التي هي ايضاً شرطية طعناً بسكين، في مدينة مانيانفيل بمنطقة ليزيفلين غرب العاصمة الفرنسية.
القاتل رجل اعلن ولاءه لتنظيم ما يسمى بـ“الدولة الاسلامية“، إنه يدعى العروسي آبالا فرنسي في الخامسة والعشرين من العمر كان قد اوقف عام 2011 وحكم عليه عام 2013 بالسجن مدة ثلاث سنوات بينها ستة اشهر مع وقف التنفيذ وذلك لمشاركته في شبكة جهادية بين فرنسا وباكستان. ومنذ ذلك الوقع يخضع للمراقبة الامنية من قبل جهاز مكافحة الارهاب.
بعد ساعات من هذا الهجوم افادت وكالة اعماق المرتبطة بتنظيم ما يسمى بـ“الدولة الاسلامية” ان احد مقاتليها قتل الزوجين قرب باريس.
بعد اجتماع طارئ للحكومة الفرنسية اعلن الرئيس فرانسوا هولاند “إنه قطعاً عمل ارهابي وذلك لان مرتكبه الذي تم القضاء عليه بفضل تدخل قوات الامن اراد ان يعترف بعمله كعمل ارهابي”.
وفي التفاصيل، الارهابي يعيش في مدينة مانت لا جولي، يقطن على بعد كيلومترين من مركز عمل الشرطيين الزوجين. الزوج كان بلباسه المدني امام منزله حين طعنه الارهابي الذي دخل المنزل وطعن الزوجة قبل ان تتقحم الشرطة المنزل وتقتله بعد فشل المفاوضات معه. وتؤكد مصادرها انه وخلال هذه المفاوضات معه اكد انتماءه للجماعة المتطرفة.
إنه أول هجوم لمتشددين على الأراضي الفرنسية منذ أن فرضت الحكومة حالة الطوارئ في أعقاب هجمات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر التي قتل فيها 130 شخصا. كما جاء في الوقت الذي تخشى فيه وقوع هجمات ارهابية خلال بطولة اوروبا لكرة القدم.
#Magnanville Condamné en 2013, L. Abballa avait recruté préparé des aspirants au djihad https://t.co/tFwuPkU4Znpic.twitter.com/nFfEJ1S4XO
— Le Monde (@lemondefr) 14 juin 2016