بدا في بنغلادش الأحد حداد وطني يستمر يومين إثر الاعتداء الدامي على مطعم الذي خلف 20 قتيلا بينهم 18 أجنبيا، في حين تؤكد السلطات أن المجزرة نفذتها مجموعة إسلامية متطرفة محلية وليس تنظيم الدولة…
بدا في بنغلادش الأحد حداد وطني يستمر يومين إثر الاعتداء الدامي على مطعم الذي خلف 20 قتيلا بينهم 18 أجنبيا، في حين تؤكد السلطات أن المجزرة نفذتها مجموعة إسلامية متطرفة محلية وليس تنظيم الدولة الإسلامية.وتم تنكيس الأعلام على المباني الرسمية وتنظيم مراسم دينية ترحما على ضحايا الاعتداء في أنحاء البلاد
جوش إرنست: هذا عمل إرهابي وحشي والولايات المتحدة تقف مع بنغلاديش والمجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب أينما وجد
PressSec</a></p>— الخارجية الأمريكية (
USAbilAraby) 3 juillet 2016
وهذا الاعتداء الذي أثار تنديدا في العالم، استهدف مطعما في العاصمة دكا يرتاده أجانب وبين ضحاياه تسعة إيطاليين وسبعة يابانيين وأميركي.
هذا وقتلت قوات الأمن ستة من محتجزي الرهائن عند انتهاء العملية وألقت القبض على سابع يجري استجوابه.
عاصمة بنغلاديش دكا من أكثر مدن العالم كثافة سكانية حيث يعيش فيها ١٥ مليون إنسان بمعدل كثافة ٤٥ ألف نسمة / كم مربع ‼️ pic.twitter.com/wdLhhAcOn2
— حقائق مثيرة (@amazingfacts_kw) 29 juin 2016
وقام قائد الشرطة الوطنية ببنغلاديش بزيارة الضحايا الماكثين بأحد المستشفيات:
“كنا، قبل الحادث بصدد البحث عن خمسة من أصل ستة مهاجمين ممن قتلوا،وشددنا من العمليات الأمنية،كما أجرينا اجتماعا لساعتين ونصف الساعة مع كبارالمسؤولين الأمنيين المعنيين،والآن سوف نقوم بتنفيذ ما اتفق عليه”
وقام المهاجمون المدججون بالسلاح الجمعة بقتل معظم الرهائن بالسلاح الأبيض، كما قتل شرطيان في بداية الهجوم. وتأتي عملية احتجاز الرهائن غير المسبوقة بخطورتها في بنغلادش، بعد أشهر من أعمال العنف شهدت اغتيال مثقفين ومدونين علمانيين وعناصر اقليات دينية وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية الذي تنفي السلطات وجود عناصر له في البلاد
وأوقفت سلطات بنغلادش الشهر الماضي 11 ألف شخص بينهم مئات من المتطرفين الإسلاميين وذلك ردا على موجة من عمليات القتل تشهدها البلاد منذ أشهر.