أوبراليا: سحر دومينغو في المكسيك

بالمشاركة مع
أوبراليا: سحر دومينغو في المكسيك
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أوبراليا، المسابقة الغنائية العريقة التي أسسها، قبل أكثر من 20 عاماً، التينور الاسباني بلاسيدو دومينغو أقيمت للمرة الأولى في غوادالاخارا، في المكسيك. الفائزون في نهائيات الدورة السابعة والعشرين، ع

التميز، أكثر من أي وقت مضى ، في الدورة الرابعة والعشرين لمسابقة أوبراليا، في غوادالاخارا، في المكسيك.
لجنة التحكيم واجهت صعوبة كبيرة في اختيار أربعين مرشحاً من بين ألف مرشح في مسابقة الأوبرالية السنوية المرموقة التي أسسها بلاسيدو دومينغو.

ماركو باريسوتو، المدير الموسيقي لمسرح ديغولادو:“بلاسيدو دومينغو نفسه قال لنا، للجنة التحكيم، لم يسبق وأن رأى شيئاً من هذا القبيل في تاريخ مسابقة أوبراليا السنوية: الكثير من المطربين ومن الموهوبين جداً.اخترنا اثني عشر مرشحاً في النهائيات. رسميا كان يجب اختيارعشرة فقط. لكن كانت هناك أصوات كبيرة لا يمكننا التخلي عنها، لهذا اضفنا اثنين آخرين”. التينور كيون وو كيم ، ثلاثون عاما، من كوريا الجنوبية، والسوبرانو الفرنسية – الدنماركية اليسا دريسي، خمسة وعشرون عاماً، استحوذا
أخيرا على لجنة التحكيم والجمهور.

كيون وو كيم، تينور، كوريا الجنوبية، قال معبراً عن مشاعره:” هذا رائع جداً! رائع حقا.ً أنا مبتدئ، لذا الأمر كان صعباً في البداية، صعب عاطفيا … كنت خائفأ، تماماً، خائفاً!” اما السوبرانو إلسا دريسي، فرنسا، فقالت:“جميعا كنا نتساءل، حسنا، من الذي سيفوز؟ كان هناك الكثير من العمل، وسرور كبير”. بلاسيدو دومينغو رئيس ومؤسس مسابقة أوبرالياكانوا أقوياء جداً منذ الإختيار الأول، ثم في الدور قبل النهائي، واليوم أيضاً. عادة، الأمور ليست على هذا النحو. أحيانا، كانت تحدث مفاجأة، كما تعلمون. شخص ما يظهر فجأة ويفوز. لقد كانوا في غاية الإتساق حقاً”. منذ تاسيسها أوبراليا تقام في غوادالاخارا للمرة الأولى. انها عودة إلى الأصل بالنسبة لمغني الاوبرا الاسباني، الذي عاش في شبابه هناك. له تاريخ طويل مع مسرح ديغولادو.

بلاسيدو دومينغو رئيس ومؤسس اوبراليا: “ قبل 50 عاماً، غنيت في هذا المسرح في الذكرى المئوية لتأسيسه. لذا، من الرائع بالنسبة لي أن أكون هنا بعد 50 عاما. ومستمر بالعمل! ياله من أمر رائع!” لأنها توفر لهم فرصة المشاركة أمام أكبر مسؤولي الأوبرا في العالم، أوبراليا هي نقطة انطلاق لمهنة دولية. المسابقة انتهت، اما أحلام الفائزين فقد بدأت .

لتينور كيون وو كيم، يقول: “ دور أحلامي هو أداء روميو في روميو وجولييت لغونود”.

السوبرانو الفرنسية – الدنماركية، إلسا دريسي، تقول:” أملي هو الغناء على خشبة المسرح. أحب المسابقات، تجاوز حدود الذات امر لطيف، لكن لا شيء يقارن بالغناء على المسرح.”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أسباب نجاح مسابقة أوبراليا؟

سالزبورغ تستضيف الجولة النهائية لجائزة هربرت فون كاراجان لقادة الأوركسترا الشباب

مهرجان سالزبورغ : منافسة فريدة لتتويج أفضل قائد موسيقي