اجتمع المئات من المواطنين في زيمبابوي، اليوم الأربعاء، خارج مقر حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي، بالعاصمة هراري، لاستقبال الرئيس المنتظر، إيمرسون منانغاغوا, وذلك بعد استقالة الرئيس السابق, روبرت موغابي, أمس الثلاثاء.
وسيؤدي نائب الرئيس السابق منانغاغوا اليمين الدستورية كرئيس للجمهورية يوم الجمعة 24 نوفمبر السابق، مما يمثل حقبة جديدة لبلاد يحكمها موغابى منذ الاستقلال، منذ حوالي أربعة عقود، حتى سقوطه السريع هذا الأسبوع.
وقال رئيس البرلمان جاكوب موديندا أن حزب الاتحاد الوطني الإفريقي الحاكم رشح منانغاغوا لحل مكان موغابي.
ويجدر بالذكر أن موغابى أقال منانغاغوا من منصب نائب للرئيس قبل أسبوعين لتسهيل الطريق إلى خلافة زوجته غريس، مما جعل منانغاغوا يفر لأجل سلامته، فيما سيطر الجيش على الحكم.
وذكر مسؤول في حزب الاتحاد الوطني الإفريقي، أن منانغاغوا رجع إلى بلاده اليوم، بعد إصدار بيان يوم أمس يدعو الشعب الزيمبابوي إلى التوحد لإعادة بناء البلاد.
