قذف بركان مايون بالفلبين حمما حمراء وغيوما من الرماد عدة مرات، الخميس، ما دفع حوالي 74 ألف قرويا إلى مغادرة المنطقة، فيما أعلنت السلطات حالة الطوارئ الإنسانية، مع خشية استمرارها لعدة أشهر.
وعلى مدى أسبوع، استمر نشاط بركان جبل مايون، قاذفا الحمم والرماد إلى حوالي ثلاثة كيلومترات، فيما تتزايد خطورته يوما إثر آخر.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، فيما بذل المسؤولون جهدا كبيرا لمنع القرويين والسياح من الانتقال إلى المناطق الخطرة.
وقال المعهد الفلبيني لعلم البراكين وعلم الزلازل، إن تدفقات البيروكلاستيك (الغاز عالي الحرارة) وحمم البركانية، التي يمكن أن تحرق أي شيء في طريقها، قد وصلت إلى مسافة خمسة كيلومترات في إحدى المناطق.
فيما قال مسؤولون، إنه استنادا إلى الانفجارات السابقة، يمكن لأن تستمر فترة خمود بركان مايون من شهرين إلى أربعة أشهر، مما دفع المسؤولين في الباي والسلطات الوطنية لاتخاذ خطوات لتخفيف التأثيرات على المدارس والصحة العامة والسلامة والقانون والنظام.
