مالطا تحتجز سفينة إنقاذ ثانية وعدد الضحايا في البحر يتزايد

مالطا تحتجز سفينة إنقاذ ثانية وعدد الضحايا في البحر يتزايد
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

فاليتا (رويترز) - احتجزت مالطا يوم الاثنين وللمرة الثانية خلال أسبوع إحدى سفن الإغاثة الإنسانية التي تعمل عادة على إنقاذ قوارب المهاجرين قبالة السواحل الليبية حيث أودى حادثا غرق بحياة ما يقرب من 200 شخص خلال الأيام القليلة الماضية.

وقال متحدث باسم السفينة (سي ووتش 3) التي تشغلها منظمة خيرية ألمانية إن السفينة طلبت مغادرة الميناء بعد إجراء أعمال صيانة لكن سلطات الميناء رفضت.

واكتفت سلطات الميناء بالقول إن وضع السفينة تحت المراجعة.

وكانت مالطا احتجزت سفينة الإغاثة (لايفلاين) الأسبوع الماضي بعدما فتحت، للمرة الأولى منذ سنوات، أحد موانئها أمام عدد كبير من المهاجرين يبلغ نحو 230 شخصا بعدما رفضت إيطاليا استقبالهم.

وتولت حكومة إيطالية جديدة، تضم حزب الرابطة اليميني المتطرف المعادي للمهاجرين، مقاليد السلطة الشهر الماضي وأغلقت الموانئ الإيطالية أمام السفن الخيرية التي تقل المهاجرين.

ومثل قبطان السفينة (لايفلاين) أمام محكمة في مالطا يوم الاثنين. وقال ممثل الادعاء خلال الجلسة إن السفينة غير مسجلة بشكل سليم.

ونفت المنظمتان اللتان تشغلان السفينتين ارتكاب أي مخالفات.

وقالت جيورجيا ليناردي من منظمة (سي ووتش) "إنهم يخلقون الظروف التي تجعل من المستحيل على المنظمات غير الحكومية العمل في البحر... في ظل هذه الظروف، يموت الناس ولا أحد يكترث بهم على ما يبدو".

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن ما يصل إلى 204 مهاجرين غرقوا في واقعتين منفصلتين منذ يوم الجمعة الماضي بعدما وضعهم المهربون على متن قوارب غير آمنة. ورفع الحادثان عدد الضحايا خلال هذا العام إلى أكثر من ألف شخص.

وتقول المنظمات الإنسانية إن حكومتي مالطا وإيطاليا تستهدفها على نحو جائر بهدف منع وصول المهاجرين إلى أوروبا. وتضيف أن هذه السياسة التي تقودها الحكومة الإيطالية الجديدة تتسبب في وفاة مهاجرين.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الإنفاق العسكري في أوروبا الغربية والوسطى بلغ مستويات أعلى من نهاية الحرب الباردة (تقرير)

قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أجزاء واسعة من شرق أوروبا

المؤتمر الأوروبي لليمين المتطرف يستأنف أعماله في بروكسل غداة حظره من الشرطة