قتيل و9 مصابين في احتجاج بشمال أفغانستان

قتيل و9 مصابين في احتجاج بشمال أفغانستان
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مزار الشريف (أفغانستان) (رويترز) - قُتل شخص وأصيب تسعة آخرون في إقليم فارياب بشمال أفغانستان يوم الأربعاء خلال احتجاج سلط الضوء على التوترات القائمة بين زعماء إقليميين ذوي نفوذ والرئيس أشرف غني قبل انتخابات مقررة في أكتوبر تشرين الأول.

واحتشد مئات المتظاهرين في ميمنة عاصمة الإقليم للمطالبة بإطلاق سراح قائد جماعة مسلحة مقرب من الجنرال عبد الرشيد دستم نائب الرئيس.

وألقي القبض على نظام الدين قيصري، قائد شرطة المنطقة والذي يتزعم جماعة مسلحة، بعد خلاف عنيف أثناء اجتماع مع قادة قوات الأمن الحكومية يوم الاثنين مما أثار احتجاجات غاضبة من جانب أنصار دستم.

ويسلط الخلاف الضوء على ضعف الأمن في فارياب حيث اكتسب مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية موطئ قدم ويقاتلون قادة الجماعات المسلحة المرتبطين بالحكومة.

ويعيش دستم في تركيا بعد اتهامه بإصدار أوامر بتعذيب معارض سياسي والاعتداء عليه جنسيا. وأصدر بيانا دعا فيه لإطلاق سراح قيصري وحذر من احتمال انزلاق الإقليم المتاخم للحدود مع تركمانستان في دائرة الفوضى.

وقال كريم يوريش المتحدث باسم شرطة الإقليم إن الاحتجاج اتخذ طابع العنف عندما حاول المحتجون اقتحام مجمع حاكم المنطقة مما دفع قوات الأمن لإطلاق النار في الهواء لردعهم.

لكن رئيس المجلس المحلي محمد طاهر رحماني قال إن شخصا واحدا على الأقل قتل وأصيب تسعة آخرون في إطلاق النار الذي استثار الحشد فاقتحم المجمع.

وقال رحماني "كنا نحاول السيطرة على المحتجين وأن تكون المظاهرة سلمية لكنها انزلقت للأسف في دائرة العنف بعد أن أطلقت قوات الأمن الرصاص"، مضيفا أن أحد أعضاء المجلس المحلي بين المصابين.

وتسلط الاضطرابات الضوء على أهمية دور دستم في السياسة رغم الغضب الدولي الذي دفعه لمغادرة أفغانستان العام الماضي.

ومنذ خروجه من البلاد تتواتر تقارير بأنه سيعود إلى أفغانستان حيث ينعم بولاء عرق الأوزبك الذي يشكل أقلية لا يستهان بها في شمال البلاد.

ومع قرب الانتخابات المقررة في أكتوبر تشرين الأول والانتخابات الرئاسية مطلع العام القادم، تتزايد التوترات بين زعماء إقليميين ذوي نفوذ مثل دستم وحكومة غني في كابول.

وهذا الأسبوع، أعلن عطا محمد نور الحاكم السابق لإقليم بلخ والذي تنحى في مارس آذار بعد مواجهة استمرت شهورا مع الحكومة المركزية عن حركة معارضة جديدة يطلق عليها التحالف الوطني الكبير في أفغانستان.

ومن شأن التوتر السياسي أن يشتت الحكومة المركزية في وقت تحارب فيه متمردي طالبان وتواجه خطرا متناميا من تنظيم الدولة الإسلامية.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: في "كوكب" اليابان.. الأميرة أيكو إبنة الامبراطور تبدأ العمل في وظيفة لدى الصليب الأحمر

عطل تقني في سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" يشل خدماتها حول العالم

فيديو: مقتل تسعة على الأقل وإصابة آخرين في انهيار مبنى سكني بوسط باكستان