بنك بلوم اللبناني يتوقع تحسن أرباحه في 2018 ويعلق آماله على حكومة جديدة

بنك بلوم اللبناني يتوقع تحسن أرباحه في 2018 ويعلق آماله على حكومة جديدة
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بيروت (رويترز) - قال سعد أزهري رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك بلوم يوم الاثنين إن المصرف اللبناني يتوقع تحسنا طفيفا في أرباحه وميزانيته العمومية لعام 2018، ويأمل في تشكيل حكومة جديدة قريبا تقوم بتنفيذ إصلاحات اقتصادية.

وقال أزهري إن البنوك اللبنانية كانت تتوقع نموا "مقبولا" في الودائع عند خمسة إلى ستة في المئة لعام 2018، وإن قيمة التحويلات "مستقرة نسبيا".

لكنه قال أيضا إن الإقراض لن يشهد نموا في لبنان هذا العام على الأرجح لأسباب من بينها ارتفاع أسعار الفائدة، الذي عزاه إلى عوامل مثل زيادة الضرائب على البنوك.

وارتفع صافي ربح بنك بلوم 4.3 في المئة إلى 116.8 مليون دولار في الربع الأول من العام، وهو ما عزاه المصرف إلى كفاءة الإدارة والتشغيل التي ساهمت في الحفاظ على الربحية، على الرغم من تباطؤ الاقتصاد وارتفاع الضرائب وعدم الاستقرار الإقليمي.

وقال أزهري "نتوقع الاستمرار في تحقيق نمو طفيف في الأرباح، ونمو طفيف في الميزانية العمومية"، مشيرا إلى تقليص الإنفاق و"تحسن كبير في النمو" في وحدته بنك بلوم مصر.

ويعاني لبنان من ضعف النمو منذ عام 2011، متضررا من عدم الاستقرار في المنطقة. وقدر صندوق النقد الدولي معدلات النمو عند 1-1.5 بالمئة في عامي 2017 و2018، قائلا إن المحركات التقليدية للاقتصاد، الإنشاءات والعقارات، لا تزال ضعيفة.

ودعا صندوق النقد أيضا إلى إصلاح مالي فوري وكبير لتحسين استدامة الدين العام، الذي تجاوز 150 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية 2017.

وقال أزهري إن السياسيين الآن يرون جميعهم الحاجة إلى الإصلاح، "ففي نهاية العام الماضي... رأينا للمرة الأولى أن هناك إدراكا بالحاجة إلى الإصلاح بشكل قاطع".

لكن بعد الانتخابات العامة التي جرت في مايو أيار، لم يتم الاتفاق على حكومة. وتتنازع الأطراف المتنافسة على الوزارات في الحكومة التي من المفترض أن يرأسها سعد الحريري.

وقال أزهري "واثق في أنه سيكون لدينا حكومة جديدة في الأسابيع المقبلة، وأثق في أنها ستتخذ الإجراءات الضرورية".

وفي العام الماضي، فرضت الحكومة ضريبة على الأرباح التي تحققها البنوك من الفائدة. وتقول البنوك إن هذا يرقى إلى ازدواج ضريبي ساهم في رفع أسعار الفائدة، بجانب عوامل أخرى مثل الأزمة التي نتجت عن استقالة الحريري في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

وقال أزهري "هناك كثير من الأمور التي تؤثر في أسعار الفائدة، لكن ذلك أحد الأسباب التي لها تأثير سلبي"، مشيرا إلى الضريبة الجديدة. وتابع "من المتوقع أننا لن نحقق بالقطع أي نمو في الإقراض (خلال 2018)".

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مع استئناف الإنتاج بعد هجوم حريق متعمد.. إيلون ماسك يزور مصنع تسلا قرب برلين

مصر تقول إنها توصلت إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي لزيادة قرض استعجالي إلى 8 مليارات دولار

متفوقاً على إيلون ماسك.. جيف بيزوس يستعيد صدارة ترتيب أثرياء العالم برصيد 200 مليار دولار