غرامة قياسية على زعيم بالمعارضة التركية بتهمة التشهير بالرئيس وأسرته

غرامة قياسية على زعيم بالمعارضة التركية بتهمة التشهير بالرئيس وأسرته
كمال قليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري يتحدث في مؤتمر صحفي بأنقرة يوم 26 يونيو حزيران 2018. تصوير: أوميت بكطاش - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أنقرة (رويترز) - قالت وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية إن محكمة عاقبت زعيم حزب المعارضة الرئيسي في البلاد يوم الأربعاء بالغرامة بعد إدانته بالتشهير بالرئيس رجب طيب إردوغان وأسرته فيما يتعلق بمزاعم عن تحويلات نقدية دولية.

ورفض إردوغان مزاعم كمال قليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري وقال في نوفمبر تشرين الثاني الماضي إن أسرته "لم ترسل قرشا إلى الخارج".

ولم يتسن الاتصال بمسؤولين بالرئاسة للتعليق.

وتعهد الرئيس، الذي انتخب لفترة ولاية جديدة قبل نحو ثلاثة أسابيع وأصبح يتمتع بسلطات تنفيذية كاسحة، بمقاضاة قليجدار أوغلو قائلا إنه "سيدفع الثمن".

وقضت عدة محاكم منذ ذلك الحين بأن يدفع قليجدار أوغلو لإردوغان تعويضات عن الأضرار المعنوية، لكن حكم يوم الأربعاء أمره بأن يدفع للرئيس ومقربين منه تعويضا قدره 359 ألف ليرة (75 ألف دولار) وهي أعلى غرامة حتى الآن.

من ناحية أخرى قالت وكالة أنباء الأناضول إن السلطات فتحت تحقيقا كذلك بشأن قليجدار أوغلو بعد أن نشر رسما كاريكاتيريا على مواقع التواصل الاجتماعي يصور وجه إردوغان على أشكال عدة حيوانات ويحمل الرسم تعليقا يقول "أرض طيب".

كان الرسم يشير إلى رسم مشابه استخدمه طلبة من جامعة الشرق الأوسط التقنية التركية للسخرية من إردوغان أثناء حفل تخرجهم في وقت سابق هذا الشهر. واعتقلت السلطات أربعة طلاب بسبب الرسم بتهمة "إهانة الرئيس".

وإهانة الرئيس جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات في تركيا، ورفع محامو إردوغان أكثر من 1800 دعوى ضد أشخاص في اتهامات مشابهة.

وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن الحكومة التركية لا تتسامح مع الأصوات المعارضة منذ محاولة انقلاب فاشلة في يوليو تموز عام 2016. وقالت وزارة الداخلية في مارس آذار إن السلطات اعتقلت 77 ألف شخص ووجهت لهم اتهامات رسمية فيما يتعلق بالانقلاب وأغلقت نحو 130 وسيلة إعلامية.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن "الاعتراف بفلسطين نقطة أساسية لإنهاء الحرب"

غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مستشفيات غزة