برلين (رويترز) - نظم مئات الألمان مسيرة في مدينة بون بغرب البلاد دعما لأستاذ جامعي يهودي كان ضحية هجوم معاد للسامية ثم تعرض للضرب من الشرطة التي ظنت أنه المهاجم.
كان إيزاك ميلاميد، أستاذ الفلسفة في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، في زيارة لإلقاء محاضرة في جامعة بون عندما هاجمه ألماني من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 20 عاما وهو يصيح "لا لليهود في ألمانيا".
ودعمت السلطات في بون وجماعات مدنية المسيرة. وطالبوا المشاركين بوضع القلنسوة اليهودية تعبيرا عن التضامن مع ميلاميد الذي كان يضع القلنسوة التي تعد رمزا للهوية اليهودية عند الهجوم عليه.
وتعرض ميلاميد (50 عاما) أيضا للضرب من جانب الشرطة فور وصولها للمكان.
وقالت الشرطة إن ميلاميد قاوم إلقاء القبض عليه لكنه قال لصحيفة فونكه ميدينجروبه إنه كان مسالما تماما.
وكتب على صفحته على فيسبوك "تحطمت نظارتي وساعتي ثم بعد خمس أو عشر دقائق اكتشفوا أنهم ارتكبوا خطأ".
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على المهاجم الذي نقل لعيادة للعلاج النفسي بعدما كشف تحليل عينة من دمه احتمال تعاطيه للمخدرات.
(رويترز)