كوبا تسعى لبناء نظام اشتراكي بعيدا عن الشيوعية في مسودة الدستور

كوبا تسعى لبناء نظام اشتراكي بعيدا عن الشيوعية في مسودة الدستور
بقلم:  رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

كوبا تسعى لبناء نظام اشتراكي بعيدا عن الشيوعية في مسودة الدستور

اعلان

قال مسؤولون كوبيون كبار لأعضاء البرلمان مطلع الأسبوع إن مسودة الدستور الكوبي الجديد تُبقي على الحزب الشيوعي بوصفه القوة السياسية الرئيسية في البلاد ولكنها تنص على أن الهدف هو بناء اشتراكية وليس شيوعية مما يعكس تغير الزمن. وبدأت كوبا تغير دستورها الذي يعود للحقبة السوفيتية بدستور جديد يعكس وينفذ التغييرات السياسية والاقتصادية التي تهدف إلى جعل نظامها الاشتراكي القائم على حزب واحد قابلا للاستمرار.

وقال هوميرو أكوستا سكرتير مجلس الدولة للنواب السبت إن الدستور سيعترف على سبيل المثل بالملكية الخاصة وهو أمر ظل الحزب الشيوعي يصفه لفترة طويلة بأنه من بقايا الرأسمالية.

ويتعين أن يعطي هذا اعترافا قانونيا أكبر بالمشروعات التجارية الصغيرة التي انتعشت في أعقاب إصلاحات السوق.

_                               "تهدف كوبا إلى بناء الاشتراكية، وليس الشيوعية في مسودة الدستور"_

وتعزز مسودة الدستور أيضا على ما يبدو المؤسسات السياسية وتخلق هيكلا جماعيا بشكل أكبر للقيادة بعد حكم الزعيم الثوري الراحل فيدل كاسترو وأخيه الأصغر راؤول كاسترو الذي استمر نحو 60 عاما.

وقام كاسترو بتسليم الرئاسة في أبريل/ نيسان لميجيل دياز كانيل على الرغم من احتفاظه برئاسة الحزب الشيوعي حتى عام 2021. ويرأس كاسترو أيضا لجنة التعديل الدستوري.

اقرأ المزيد على يورونيوز:

بعد وفاة إحدى الناجيات الثلاث.. ارتفاع عدد ضحايا الطائرة الكوبية إلى 111

المثليون و ثنائيو الجنس والمتحولون جنسيا في كوبا يطالبون بحقوقهم

بعد قرابة الستين عاماً.. كوبا تخرج من تحت عباءة حكم عائلة كاسترو

وقال أكوستا إنه بموجب الدستور الجديد لن يصبح الرئيس رئيسا لمجلس الدولة ومجلس الوزراء. وبدلا من ذلك يستحدث الدستور منصب رئيس الوزراء ويعين رئيس الجمعية الوطنية رئيسا لمجلس الدولة وهو أعلى سلطة تنفيذية في كوبا.

وتحدد المسودة أيضا عمر الرئيس وحدود فترات الرئاسة حيث تنص على ضرورة أن يقل عمره عن 60 عاما عند توليه المنصب أول مرة وألا تتجاوز فترات الرئاسة فترتين متعاقبتين مدة كل منهما خمس سنوات.

وتحذف المسودة فقرة في الدستور الحالي تنص على أن الهدف هو بناء "مجتمع شيوعي".

وبدلا من ذلك تتحدث ببساطة عن بناء نظام اشتراكي مما يعكس حقيقة أن كوبا دخلت حقبة مختلفة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وذلك طبقا لما قاله رئيس الجمعية الوطنية إيستيبان لازو.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دبلوماسي أميركي كبير يحذر من السيجار ومشروب الروم الكوبييْن

رئيس وزراء إسبانيا يصل كوبا في أول زيارة رسمية منذ 30 عاماً

كوبا تسهل سفر مواطنيها الأمريكيين وتنكر "الهجمات الصوتية"